شنبه 8 ارديبهشت 1403  
 
 
المبحث الأول مرحله الاولي
المبحث الأول
    تبقى الألفاظ ذات دلالات محدودة لا تتجاوز دلالاتها المعجمية, مالم تدخل في سياق النص التركيب ــ بي الذي يبنيه الشاعر, ليعطي الدلالة والإيحاء المرجو في التعبير عن تجربته الشعرية, «فالألفاظ لا تفيد حتى تؤلف ضرباً خاصاً من التأليف, ويعمد بها إلى وجه دون وجه من التركيب والترتيب»([1]).
وقد أولى نقاد العرب القدامى عناية كبيرة للألفاظ داخل النص الشعري, ولاسيما في انسجامها مع الأغراض الشعرية المختلفة, فقد ذهبوا إلى أن «الألفاظ تنقسم في الإستعمال على جزلة ورقيقة, ولكل منها موضع يحسن استعماله فيه, فالجزل منها يستعمل في وصف مواقف الحرب وفي قوارع التهديد والتحريف... واما الرقيق منها فانه يستعمل في وصف الأشواق وذكر أيام البعاد وفي استجلاب المودات, وملاينات الإستعطاف واشباه ذلك»([2]).
وكذلك اشترط العلماء في الشعر ان تكون الفاظه فصيحة, والفصاحة خلوص الألفاظ من التعقيد اللفظي والمعنوي([3]). الذي قد يسلب منها الإيحاء المقترن بالجمال, لأن هذا الذي تؤديه اللفظة يعد الأساس في صياغة الشعر, وأيضاً أشاروا إلى اختلاف الألفاظ من قوم إلى قوم. فقد ذهب الجاحظ إلى أن «لكل قوم ألفاظ حظيت عندهم»([4]). فضلاً عن إختلافها من جيل إلى جيل «فلا بد لكل جيل من أن يستعمل الألفاظ استعمالاً مغايراً»([5]).
فالشاعر المبدع هو الوحيد القادر على انتقاء ما يناسبه من الألفاظ سواء أكان ذلك بإعادة الحياة للألفاظ القديمة بعد موتها. أو باختيار و انتقاء ما هو متداول في زمنه. ويوظف كل ذلك في بوتقه واحدة من التراكيب والصياغات التي تعكس عواطفه وإيحاءاته.
ومن المعلوم أن الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء. كان قد واكب تلك التغيرات الكبيرة في الأدب العراقي ابان نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين, والتي تركت أثرها الواضح على طبيعة شعره, ولا سيما معجمه اللغوي, الذي يمكن أن نتناوله في هذه الدراسة بحسب المراحل الشعرية الثلاث التي مر بها الشاعر.
 
لم يختلف القرن التاسع عشر في العراق عن القرون التي سبقته, فقد كانت مظاهر الثقافة فيه امتدادا لتك القرون التي توقفت فيها عجلة التقدم والازدهار.
فقد كثرت المصطلحات الدخيلة في لغة المجتمع وشاعت العامية فيها, وابتعد الناس عن لغة العرب الفصيحة,التي بقيت تقاوم في بعض المدن الدينية التي زادها جمود العصر وانطلاقه تمسكاً بالقديم وحفاظاً عليه, فقد تعلق أدباؤها وجدانياً بعتباتهم المقدسة التي وجدوا فيها رمزاً لإجلال تراث الأسلاف وتقديسه, والتي كانت (العربية) الظاهرة الأولى في هذا التراث, فقد ثقفوها منذ صباهم في حلقات الدرس ومحافل الأدب([6]).
وكان اغلب شعراء ذلك العصر يعتمدون على نتاج القدامى وأساليبهم, حتى وصل الأمر في أغلب الأحيان إلى اجترار الكلمات والتعابير واصطناع الأساليب القديمة واجترارها من غير لزز([7]).
فكان من الطبيعي أن تظهر ازدواجية واضحة بين الشاعر وبيئته اللغوية العامية البسيطة([8]), الأمر الذي دعا إلى ظهور مجموعة من أدباء وشعراء النجف في أواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين, حملت على عاتقها مبدأ النهوض بواقع الشعر العربي في العراق من خلال انتخاب الجيد من التراث, والملائم لذوق العصر مع الابتعاد بعض الشيء عن الإغراق في التقليد واستخدام الوحشي الغريب من القول([9]).
إلا أن اللغة هي أقوى ما يربط الشاعر بالماضي, وهو لا يستطيع الإفلات من نظامها أو تحطيمه كلياً, بمعنى أنه لا يستطيع إلغاء الماضي إلغاءاً مطلقاً, فهو يرى في تراثها الأدبي رؤية جمالية ماضية لإبعاد إنسانية وثقافية مختلفة([10]).
وهذا ما نلمسه في شعر الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء في المرحلة الأولى من شعره, فقد كان معجمه الشعري ابان ذلك معجماً تقليدياً يستمد مادته من الموروث الأدبي القديم الذي يمثل الأساس الذي اعتمد عليه.
فنحن نجد الكثير من أسماء الأماكن التراثية التي كان يزخر بها الشعر العربي القديم, ولا سيما في تلك المقدمات الطللية أو لوحة الظعن أو الرحلة التي ابتدأ بها الشيخ بعض قصائده, فنحن نجد أمثال (المحصب والغميم وذي النقا وشعب الغوير و(حاجر), ووجرة, و الخيف, وعالج وغيرها) ([11]). وكذلك بعض الأماكن التي أصبح لها دلالات اسلامية بعد انتشار الإسلام في بلاد العرب أمثال (منى والمصلى والصفا والحجاز والبيت الحرام) ([12]).
فضلاً عن تلك المفردات التي إعتاد الشاعر البدوي استعمالها, وهو يصف آثار الديار أمثال (الربع, و العرصات, وسقط اللوى, ومنعرج اللوى والأطلال, والمعاهد, والرسوم, وغيرها) ([13]).
فنحن نجد الكثير من تلك الأماكن والمسميات في إحدى لوحات الطلل التي يزخر بها شعر الشيخ. فقد قال ــ من الطويل ــ([14]):
أميلا رقاب اليعملات النجائب

 
على تلعات([15]) المنحنى فالأخاش([16])
|
وعوجا على سقط اللوى يأسقى اللوى
ج
 
وأهليه نوء المدجنات الأهاضــبِ

وان جزتما أكناف نجدٍ فحييا
ج
 
قريباً إلى قلبي وإن لم يقـاربِ

فلاً ثم أطلال تعفت واربعٌ

 
تمدت اليها بالصبا والجنائبِ
ج
فكم وقفة لي بين دارس رسمها

 
انادي وما غير الصدى من مجاو
ج
 
فعلى الرغم من كون الشاعر قد سكن مدينة النجف الأشرف, نجده قد استخدم هذه الأماكن والمسميات في شعره, مما يعكس تاثره بالتراث وتقليده للقدماء.
وليست أسماء الأماكن التراثية في بادية نجد والحجاز هي المسميات الوحيدة التي تعكس التأثر والتقليد في شعر الشيخ محمد حسين في هذه المرحلة, بل إن اسماء بعض نباتات الصحراء تعكس ذلك أيضاً, فقد وردت أمثال (الشوك, الأراك, والشيح والرند والشقائق والأقحوان)(3) في الكثير من قصائده فضلاً عن أسماء حيوانات البادية امثال (الظباء والعقارب والأسود والجآذر والمطايا والعيس)(4) وكذلك (الرشى والريم والخشف والمهى والورقاء وحمائم الدوح)(5). بل قد استخدم بعض الحيوانات الخرافية مثل (العنقاء)(1). التي كثيراً ماوردت على لسان الشاعر القديم([17]). فقد قال الشيخ في أحدى مراثيه في الإمام الحسينu ــ من الكامل ــ([18]):
أقوت فهن من الأنيس خلاء
ج
 
دمن محت آياتها الأنواءُ

درست فغيرها البلى فكـأنما

 
طارت بشمل أنيسها عنقاءُج

 
فقد وظف الشاعر في أثناء حديثه عن الأطلال والآثار وذكريات أهلها الراحلين أسطورة العنقاء التي حملتهم بعيداً إلى المجهول, في دلالة على فقد الأمل باللقاء والعودة.
وفي لوحة الرحلة ووصف الناقة والصحراء, ربما يلجأ الشاعر إلى إستخدام الغريب في شعره, ضمن ذلك قوله ــ من السريع([19]):
يا راكباً يطوي الفيافي على

 
زيافة وجناء شملالِ([20])

عيدية كوماء نفاحة

 
محنية الأظلاع مرقال([21])

 
فقد أختار لتلك الناقة التي يطوي عليها الفيافي والفلوات من الأسماء والصفات التي اعتاد عليها أهل البادية في كلامهم واشعارهم. تلك التي تعطي مزيد إيحاء بالقوة والقدرة على تحمل الصعاب.
وليس استعمال الشاعر للغريب من الألفاظ ينحصر في ذكر البادية أو الناقة.فقد يلجأ للغريب نتيجة استعماله للقوافي الصعبة القليلة المفردات. مثل قافية (الثاء) التي إعتمدها في إحدى مراثيه في الإمام الحسينu فقد قال ــ من الطويل([22]):
رمى لهوات الخطب فيهم فجو ردوا
ج
 
من العزم أمثال الرقاق الفوارثِ وارثِ([23])

وهاجوا إشتياقاً للهياج كأنما
ج
 
لهم في الوغى خود الظباء الرواع ــ ــ ثِ([24])

ولما قضوا في ذمة المجد حقها
ج
 
وصانوا حمى التوحيد عن شعث شاعثِ(5)
ج
مضوا تارج الأرجاء في طيب ذكرهـ م

 
وتستدفع اللأوا بهم في الهنابثِ ثِ([25])

لقد جددوا ذكراً لعلياك ما عفى
ج
 
وغُرٌَ مساع منك غير رثائثِ

وما فجعت أم الاباء بمثلهم
ج
 
أجادل اضحت مغنماً للأباغثِ([26])

 
ويستمر على هذا النهج إلى نهاية القصيدة التي تشير إلى احتذاء الشيخ للمعجم القديم, وهذا الحضور للشعر القديم في نصوص الشيخ هو استمرار لاتجاه جمالي في التعبير كان سائداً منذ العصور الوسطى عند الشعراء والمتلقين, فقوة اللفظة وخشونتها وعلاقتها بموجودات الصحراء سمة كانت واضحة في شعر الشيخ في مرحلته الأولى.
ومن المعجم القديم الذي كثرت مفرداته في هذه المرحلة من شعر الشيخ. بعض المسميات التي أعتاد البدوي أن يراها في السماء, من أمثال (الجوزاء, الثريا, السماك, املاك السماء, الشهب)([27])وغيرها من المفردات التي كان لها وجود ظاهر في نظرة الشاعر البدوي القديم للسماء وموقفه منها.
وفي غزليات الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء نجد معجماً خاصاً, أقتبس الشيخ مفرداته ايضاً من الشاعر القديم, فعندما يريد الشيخ أن يعبر عن مشاعر الحب والشوق وموقفه من المحبوب, نجده يكرر أمثال (الجوى, والحشا, والقلب, والدمع, والزفرات)([28])وغيرها مما أعتاد الشاعر القديم استعماله وتكراره.
وعندما يرغب بوصف جمال محبوبته نجده يردد أمثال (سهام اللحظ, ولؤلؤ الثغر, وعقرب الصدغ, وخمرة الريق وغنج الجفون, وشقيق الخد, وقضيب البان, وقد الغلام) ([29]), وغيرها من الصفات ومرتكزات الجمال التي نظر فيها الشاعر القديم إلى شكل محبوبته وجمالها.
ولم يقف الأمر على هذا الإطار, بل اختار الشيخ (أسماء) من تغزل بهن من بين تلك الأسماء التي توله بذكرها القدماء. أمثال (مية, وسعاد، وسعدى وسلمى, ولمياء, وهيفاء) ([30]).
ومن ذلك كله يظهر أن الشيخ في هذه المرحلة من حياته الشعرية كان منفتحاً على الشعر العربي القديم ومشدوداً اليه, لأنه الجزء الرئيس من ثقافته, من غير أن يعني ذلك نفي خضوع الشيخ للمؤثرات الحديثة ومحاولته اختيار ما ينسجم مع عصره من التراث, فقد حاول أن يمزج بين الاثنين, إلا ان تأثير التراث كان واضحاً على شعره وطاغياً عليه.
 


([1]) كتاب أسرار البلاغة. عبد القاهر الجرجاني. تحقيق هـ . ريتر, ط2, مطبعة وزارة المعارف, استانبول 1945, أعادت طبعه بالأوفسيت مكتبة المتنبي ــ بغداد. 1979م: 3.
([2]) المتل السائر في أدب الكاتب والشاعر, ضياء الدين بن الأثير, تحقيق د. أحمد الحرفي و د. بدوي طبانة, مطبعة نهضة مصر ــ القاهرة, د. ت: 240.
([3]) ينظر: كتاب الصناعتين الكتابة والشعر, تصنيف أبي هلال الحسن بن عبد الله العسكري, تحقيق. علي محمد البيجاوي, محمد ابو الفضل ابراهيم. ط1، دار احياء الكتب العربية. يحيى البابي الحلبي وشركاهـ 1952م: 14.
([4]) الحيوان: 3/366. عبد السلام هارون. لأبي عثمان عمرو بن بحر الجاحظ (150 ــ 255), تحقيق وشرح عبد السلام محمد هارون, ط1, مكتبة مصطفى البابي الحلبي و أولاده, 1938م: 3/366.
([5]) الشعر كيف نفهمه ونتذوقه. اليزابيث درو. ترجمة ابراهيم الشوش مؤسسة فرنكلين المساهمة للطباعة والنشر, بيروت ــ نيويورك مكتبة منيمنة ــ بيروت 1961م: 84.
([6]) ينظر: لغة الشعر العراقي في القرن التاسع عشر, ابراهيم الوائلي مطبعة الارشاد ــ بغداد 1965م: 7.
([7]) ينظر: المصدر نفسه: 8.
([8]) ينظر: المصدر نفسه:118
([9]) ينظر: سحر بابل وسجع البلابل (المقدمة): 8..
([10]) ينظر: لغة الشعر الحديث في العراق:16.
([11]) الحسن من شعر الحسين: 47, 170, 175, 204, 124, 174, 171, 64.
([12]) المصدر نفسه: 47, 77, 174. شعراء الحسين: 21.
([13]) شعراء الغري: 47. 77, 174.الحسن من شعر الحسين: 25.
([14]) الحسن من شعر الحسين: 25.
([15]) (التلعات): جمع (التلعة): وهي أرض مرتفعة غليظة يتردد فيها السيل. وهي مجرى الماء من أعلى الوادي إلى بطون الأرض, لسان العرب. ابن منظور, مادة (تلع).
([16]) (الأخاشبُ): جبال الصمان. وأخاشب الصمان: جبال اجتمعن بالصمان في محلة بني تميم. وكل خشن غليظ أخشب وخَشِب: لسان العرب. مادة (خشب).
(3) الحسن من شعر الحسين: 47, 176, 156, 156, 40.40.
(4) المصدر نفسه: 170, 132. شعراء الغري: 8/149. الحسن من شعر الحسين: 134, 92, 124, 47, 41,
(5) المصدر نفسه: 134, 92, 100, 64, 41, 77.
(1) (العنقاء): طائر ضخم ليس بالعقاب. وقال الزجاج: العنقاء المغرب طائر لم يره أحد. وقال ابن الكلبي. كان لأهل الرس طائرة كاعظم ما يكون. لها عنق طويل من أحسن الطيور فيها من كل لون. انقضت على صبي فذهبت به. فسميت عنقاء مغرباً لأنها تغرب بكل ما أخذته, ينظر: لسان العرب, مادة (عنق).
(2) قال البحتري:
سلا عن عقابيل الشباب وفوتها أطارت بها العنقاء أم سبقت جلوى
ينظر: ديوان البحتري, تحقيق حسن كامل الصيرفي, ط 2, دار المعارف. القاهرة. 1977: 54.
وقول مسلم بن الوليد:
فحث مطي الراح حتى كانما     قفا أثر العنقاء أو ساير الخضرا
ينظر: شرح ديوان صريع الغواني. مسلم ابن الوليد الأنصاري, تحقيق د. سامي الدهان,و ط2 دار المعارف ــ القاهرة ــ 1970: 50.
([17]) شعراء الغري: 8/141.
([18]) الحسن من شعر الحسين: 166.
([19]) ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ
([20]) (الزيافة) من النوق: المختالة: لسان العرب, مادة (زيف)
(الوجنة): ما ارتفع من الخدين للشدق والمحجر, و (الوجناء)من النوق: ذات الوجنة الضخمة. لسان العرب. مادة (وجن). (شملال): سريعة لسان العرب مادة (شمل).
([21]) (عيدية): هي نوق من كرام النجائب منسوبة إلى فحل منجب, لسان العرب, مادة (عيد) (كوماء): الناقة العظيمة السنام طويلتة. لسان العرب. مادة (كوم). (نفاحة): نفحت الناقة ضربت برجلها. والنفوح من النوق: التي يخرج لبنها من غير حلب: لسان العرب. مادة (نفح). (مرقال): سريعة. لسان العرب. مادة (رقل).
([22]) الحسن عن شعر الحسين: 60، 61.
([23]) (الفوارث): من (فرَثَ), وأفرثت الكَرِشَ: إذا شققتها. ونثرت ما فيها, لسان العرب مادة (فَرَثَ).
([24]) (الخَوْدُ): الفتاة الحسنة الخلق الشابة. وقيل الجارية الناعمة, لسان العرب. مادة (خود). (الرواعث): من (رَعَثَ). رعثت العنز: أبيضت أطراف زنمتيها و (زَنَمتَا) الأذن: هنتان تليان الشحمة. لسان العرب مادتي (رعث) و (زنم).
(5) (شاعث), من (شَعَثَ), وتشَْعث:تلبد شعره واغبر. وتشعث الشيء: تفرق, لسان العرب. مادة (شعث).
([25]) (اللأواء): الشدة وضيق المعيشة, و (الهنابث): الدواهي, لسان العرب مادتي (لأي) و(هنبث).
([26]) (الأباغث): جمع (الأغبث). نوع من الطيور. وبغات الطيرو بغاتها: ألا ئمها وشرارها. وفي المثل (إن البغاث بأرضنا يستنسر: يضرب مثلاً للئيم يرتفع أمره. لسان العرب مادة (بغث).
([27]) الحسن من شعر الحسين: 33, 108, 156, 92, 267.
([28]) الحسن من شعر الحسين: 8, 28, 8, 9.
([29]) المصدر نفسه: 157, 177, 181, 28.
([30]) المصدر نفسه: 204, 100, 96, 156.
 
امتیاز دهی
 
 

 
Guest (PortalGuest)

دبيرخانه كنفرانس‌هاي بين‌المللي
مجری سایت : شرکت سیگما