هو الشيخ محمد حسين() بن الشيخ علي بن الشيخ محمد رضا بن الشيخ موسى بن الشيخ جعفر بن الشيخ خضر بن يحيى المالكي الجناجي النجفي().
من اسرة عربية صميمة وعريقة في الشرف. ترجع إلى قبيلة بني مالك, وهي من قبائل العراق المعروفة بال (عِلي) وينتهي نسبهم إلى (مالك بن الحارث الأشتر) صاحب الإمام علي بن أبي طالبu().
وجناجي نسبة إلى قرية (جناجية) أو كما كانت تسمى قديما (قناقية) الواقعة جنوب مدينة الحلة في العراق, والتي هاجر منها جده الشيخ خضر في عام 1716م إلى النجف الأشرف لتحصيل العلم ومجاورة ضريح الإمام عليu، حتى أصبح فيما بعد من الرعيل الأول من بين علماء عصره().
وقد رزق الشيخ خضر أربعة اولاد, هم: الشيخ حسين والشيخ محسن والشيخ محمد والشيخ جعفر الذين أصبح كل واحد منهم أباً لأسرة علمية كبيرة. تحفل بالعلماء والأدباء. مثل: آل الشيخ خضر وآل الشيخ راضي. وآل الشيخ عليوي وآل كاشف الغطاء().
وهذه الأخيرة هي أسرة الشيخ محمد حسين, التي أكتسبت لقبها (آل كاشف الغطاء) نسبة إلى كتاب جدهم الشيخ جعفر الكبير() المسمى ب ــ (كاشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء). والذي يعد من أنفس الكتب في الفقه والأحكام. الفه الشيخ عام 1790م().
وقد ارتبط تاريخ (آل كاشف الغطاء) بتاريخ مدينة النجف الأشرف منذ بداية القرن التاسع عشر. ونبغ من هذه الأسرة كثير من الرجال الذين كان لهم أثر مهم في المجالات العلمية والسياسية والاجتماعية حتى ذاع صيتها في العراق وفي بعض الدول المجاورة().
وكذلك كان لها الأثر الكبير في خدمة الأدب العراقي الحديث وتطوره. وذلك من خلال ما قدمته من أدباء وشعراء. أو ما حفظته مكتباتها الكثيرة من مخطوطات ونوادر() والتي كان من أكبرها مكتبة الشيخ علي كاشف الغطاء()، التي عُدّت المكتبة الأولى في الشرق من حيث جمعها للنادر والمفقود من الكتب().