يكشنبه 16 ارديبهشت 1403  
 
تحریر المجلة جلد4
 
الكتاب‌ السادس‌ عشر مقدمه

الكتاب‌ السادس‌ عشر (‌في‌ القضاء و يشتمل‌ ‌علي‌ مقدمة و أربعة أبواب‌)

  


 

المقدمة (‌في‌ بيان‌ الاصطلاحات‌ الفقهية المتعلقة بالقضاء)

مادة «1784»

القضاء:

يأتي‌ بمعني‌ ‌الحكم‌ و الحاكمية.

الفرق‌ ‌بين‌ ‌الحكم‌ و الحاكمية جهة اعتبارية فان‌ الحاكمية أهلية الشخص‌ لإصدار ‌الحكم‌ و ‌الحكم‌ ‌هو‌ القول‌ الصادر لحسم‌ الخصومة و ‌لا‌ اثر يترتب‌ ‌علي‌ ‌هذا‌ ‌في‌ مقام‌ العمل‌ أصلا.

مادة «1785»

الحاكم‌:

‌هو‌ الذات‌ ‌ألذي‌ تعين‌ و نصب‌ ‌من‌ ‌قبل‌ السلطان‌ لحسم‌ الدعاوي‌ و المخاصمات‌‌-‌ ‌إلي‌ آخرها.

‌هذا‌ ‌عند‌ جمهور المذاهب‌ ‌علي‌ الظاهر اما ‌عند‌ الإمامية فهو منصب‌ الهي‌ و صفة نفسانية كمالية تخوله‌ تلك‌ الأهلية اي‌ أهلية ‌الحكم‌ و القضاء ‌بين‌ الناس‌ و ‌لا‌ دخل‌ للسلطان‌ ‌فيه‌ أصلا، ‌لا‌ نصبا و ‌لا‌ عزلا، تنصبه‌ الفضيلة و الامانة، و تعزله‌ الرذيلة و الخيانة، ‌ يا ‌ داود انا جعلناك‌ خليفة ‌في‌ الأرض‌ فاحكم‌ ‌بين‌ الناس‌ بالحق‌. و ‌لا‌ تتبع‌ الهوي‌.

مادة «1786»

‌الحكم‌:

عبارة ‌عن‌ قطع‌ الحاكم‌ المخاصمة‌-‌ ‌إلي‌ آخرها.

‌هذا‌ اصطلاح‌ ‌لا‌ اثر ‌له‌ عملي‌ ‌لا‌ عندهم‌ و ‌لا‌ عندنا، اما بقية المواد هنا فهي‌ أشبه‌ بالمهزلة و الفضول‌ مثل‌ ‌إن‌ المحكوم‌ ‌عليه‌ ‌هو‌ ‌ألذي‌ حكم‌ ‌عليه‌ و هلم‌ سحلا.





















 
امتیاز دهی
 
 

 
خانه | بازگشت | حريم خصوصي كاربران |
Guest (PortalGuest)

دبيرخانه كنفرانس‌هاي بين‌المللي
مجری سایت : شرکت سیگما