دوشنبه 17 ارديبهشت 1403  
آرشیو مطالب
1390/6/30 چهارشنبه اظهار شگفتي علامه طباطبائي صاحب تفسير الميزان از عمق عبارات كاشف الغطاء در كتاب ( المثل العليا في الاسلام لافي بحمدون ) علامه محمد حسين طباطبائي مفسر بزرگ با نقل مفصل عين كلمات از نامه كاشف الغطاء به كنگره بحمدون مي نويسد: ويعجبني نقل ما ذكره بعض المحققين الأعاظم في هذا الباب في بعض رسائله قال رحمه الله: ... <div dir="rtl"><span dir="ltr"> <div dir="rtl"><strong><span style="font-size: small">عين عبارت علامه در تفسير الميزان<br /> <br /> و يعجبني نقل ما ذكره بعض المحققين الأعاظم &laquo;1&raquo; في هذا الباب في بعض رسائله قال رحمه الله: الوسائل المتبعة للإصلاح الاجتماعي و تحقيق العدل و تمزيق الظلم و مقاومة الشر و الفساد تكاد تنحصر في ثلاثة أنواع<span dir="ltr">:</span></span></strong></div> <div dir="rtl"><strong><span style="font-size: small">1-&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp; وسائل الدعوة و الإرشاد بالخطب و المقالات و المؤلفات و النشرات، و هذه هي الخطة الشريفة التي أشار إليها الحق جل شأنه بقوله: ادْعُ إِلى&rlm; سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَ جادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ، و قوله: ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ عَداوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ و هذه هي الطريقة التي استعملها الإسلام في أول البعثة، إلى أن قال<span dir="ltr">:</span></span></strong></div> <div dir="rtl"><strong><span style="font-size: small">2-&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp; وسائل المقاومة السلمية و السلبية كالمظاهرات و الإضرابات و المقاطعة الاقتصادية و عدم التعاون مع الظالمين، و عدم الاشتراك في أعمالهم و حكومتهم،</span></strong></div> <div dir="rtl"><strong><span style="font-size: small">و أصحاب هذه الطريقة لا يبيحون اتخاذ طريق الحرب و القتل و العنف، و هي المشار إليها بقوله تعالى: وَ لا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ، و لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَ النَّصارى&rlm; أَوْلِياءَ و في القرآن الكريم كثير من الآيات التي تشير إلى هذه الطريقة، و أشهر من دعا إلى هذه الطريقة و أكد عليها النبي الهندي بوذا، و المسيح ع، و الأديب الروسي &laquo;تولستوي&raquo; و الزعيم الهندي الروحي &laquo;غاندي<span dir="ltr">.<span dir="ltr">&laquo;</span></span></span></strong></div> <div dir="rtl"><strong><span style="font-size: small">3-&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp; الحرب و الثورة و القتال<span dir="ltr">.</span></span></strong></div> <div dir="rtl"><strong><span style="font-size: small">و الإسلام يتدرج في هذه الأساليب الثلاثة: &laquo;الأولى&raquo; الموعظة الحسنة و الدعوة السليمة فإن لم ينجح في دفع الظالمين و درء فسادهم و استبدادهم &laquo;فالثانية&raquo; المقاطعة السلمية أو السلبية و عدم التعاون و المشاركة معهم فإن لم تجد و تنفع &laquo;فالثالثة&raquo; الثورة المسلحة فإن الله لا يرضى بالظلم أبدا بل و الراضي الساكت شريك الظالم<span dir="ltr">.</span></span></strong></div> <div dir="rtl"><strong><span style="font-size: small">الإسلام عقيدة، و قد غلط و ركب الشطط من قال: إن الإسلام نشر دعوته بالسيف و القتال فإن الإسلام إيمان و عقيدة، و العقيدة لا تحصل بالجبر و الإكراه و إنما تخضع للحجة و البرهان، و القرآن المجيد ينادي بذلك في عدة آيات منها &laquo;لا إِكْراهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ<span dir="ltr">&raquo;.</span></span></strong></div> <div dir="rtl"><strong><span style="font-size: small">و الإسلام إنما استعمل السيف و شهر السلاح على الظالمين الذين لم يقتنعوا بالآيات و البراهين استعمل القوة في سبيل من وقف حجر عثرة في سبيل الدعوة إلى الحق، أجهز السلاح لدفع شر المعاندين لا إلى إدخالهم في حظيرة الإسلام يقول جل شأنه<span dir="ltr">:</span></span></strong></div> <div dir="rtl"><strong><span style="font-size: small">قاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ فالقتال إنما هو لدفع الفتنة لا لاعتناق الدين و العقيدة<span dir="ltr">.</span></span></strong></div> <div dir="rtl"><strong><span style="font-size: small">فالإسلام لا يقاتل عبطة و اختيارا و إنما يحرجه الأعداء فيلتجئ إليه اضطرارا و لا يأخذ منه إلا بالوسائل الشريفة فيحرم في الحرب و السلم التخريب و الإحراق و السم و قطع الماء عن الأعداء كما يحرم قتل النساء و الأطفال و قتل الأسرى و يوصي بالرفق بهم و الإحسان إليهم مهما كانوا من العداء و البغضاء للمسلمين و يحرم الاغتيال في الحرب و السلم و يحرم قتل الشيوخ و العجزة و من لم يبدأ بالحرب و يحرم الهجوم على العدو ليلا &laquo;فانبذ إليهم على سواء&raquo; و يحرم القتل على الظنة و التهمة و العقاب قبل ارتكاب الجريمة إلى أمثال ذلك من الأعمال التي يأباها الشرف و المروءة و التي تنبعث من الخسة و القسوة و الدناءة و الوحشية.&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp; </span></strong></div> <div dir="rtl"><strong><span style="font-size: small"><span dir="ltr">&nbsp;</span>كل تلك الأعمال التي أبى شرف الإسلام ارتكاب شي&rlm;ء منها مع الأعداء في كل ما كان له من المعارك و الحروب قد ارتكبتها بأفظع صورها و أهول أنواعها الدول المتمدنة في هذا العصر الذي يسمونه عصر النور نعم أباح عصر النور قتل النساء و الأطفال و الشيوخ و المرضى و التبييت ليلا و الهجوم ليلا بالسلاح و القنابل على العزل و المدنيين الآمنين، و أباح القتل بالجملة<span dir="ltr">.</span></span></strong></div> <div dir="rtl"><strong><span style="font-size: small">أ لم يرسل الألمان في الحرب العالمية الثانية القنابل الصاروخية إلى لندن فهدمت المباني و قتلت النساء و الأطفال و السكان الآمنين؟! أ لم يقتل الألمان ألوف الأسرى؟! أ لم يرسل الحلفاء في الحرب الماضية ألوف الطائرات إلى ألمانيا لتخريب مدنها؟! أ لم يرم الأمريكان القنابل الذرية على المدن اليابانية؟<span dir="ltr">!.</span></span></strong></div> <div dir="rtl"><strong><span style="font-size: small">و بعد اختراع وسائل الدمار الحديثة كالصواريخ و القنابل الذرية و الهيدروجينية لا يعلم إلا الله ما ذا يحل بالأرض من عذاب و خراب و مآسي و آلام إذا حدثت حرب عالمية ثالثة و لجأت الدول المتحاربة إلى استعمال تلك الوسائل، أرشد الله الإنسان إلى طريق الصواب و هداه الصراط المستقيم، انتهى<span dir="ltr">.</span></span></strong></div> <div dir="rtl"></div> </span><strong><span dir="ltr"> <div dir="rtl"><span style="font-size: small">الميزان في تفسير القرآن، ج&rlm;4، ص: 165-<span dir="ltr">163</span></span></div> </span><span style="font-size: small"><span dir="ltr"><br /> </span></span></strong></div> <hr /> <div dir="rtl" style="text-align: center"><strong><span style="font-size: small"><span dir="ltr"><span style="font-size: small">&nbsp;&nbsp;&nbsp;</span></span><span style="color: #ff0000"><span dir="ltr"><span style="font-size: small"> ترجمه تفسير الميزان</span><br /> </span></span></span></strong></div> <div dir="rtl"><span style="color: #ff0000"><strong><span style="font-size: small"><span dir="ltr"><br /> </span></span></strong></span><strong><span style="font-size: small">گفتار مرحوم كاشف الغطا در اين زمينه</span></strong></div> <div dir="rtl"><strong><span style="font-size: small">در اين جا بسيار ميل دارم گفتار بعضى از بزرگان يعنى مرحوم شيخ محمد حسين كاشف الغطا در كتاب (المثل العليا فى الاسلام لا فى بحمدون) را نقل كنم كه در اين زمينه بسيار جالب فرموده است<span dir="ltr"> :<br /> </span>وسايلى كه تاكنون براى اصلاح جامعه و محقق ساختن عدالت و از بين بردن ستم و مقاومت در برابر شر و فساد به كار رفته ، منحصر در سه نوع است</span></strong></div> <div dir="rtl"><strong><span style="font-size: small">اول<span dir="ltr"> :</span> وسايل دعوت و ارشاد، يعنى ايراد خطبه ها ومواعظ و نوشتن مقالات و تاليفات و جرائد كه خود روش بسيار پسنديده و شريف است وخداى تعالى به اين روش اشاره نموده و فرمود<span dir="ltr">: </span>ادع الى سبيل ربك بالحكمه و الموعظه الحسنه و جادلهم بالتى هى احسن<span dir="ltr">.</span></span></strong></div> <div dir="rtl"><strong><span style="font-size: small">ونيز فرمود<span dir="ltr">: </span>ادفع بالتى هى احسن فاذا الذى بينك و بينه عداوه كانه ولى حميم، <span dir="ltr">)</span> ترجمه اين دو آيه در چند سطر قبل گذشت ) واين طريقه اى است كه اسلام آن را در اول بعثت انتخاب نموده و به كار گرفته است... .<span dir="ltr">&nbsp; </span></span></strong></div> <div dir="rtl"><strong><span style="font-size: small">دوم: وسايل مقاومت مسالمت آميز و سلبى ، نظير متحد شدن عليه فساد و دورى جستناز مفسدين و قطع روابط اقتصادى با آنان و همكارى نكردن با ستمكاران و شركت ننمودن در اعمال و حكومت آنان طرفداران اين نظريه توسل به زور و انتخاب جنگ و قتال را جايزنمى دانند، قرآن كريم هم (در برهه اى از زمان اين طريقه را پيموده است )، آيات<span dir="ltr">: </span></span></strong></div> <div dir="rtl"><strong><span style="font-size: small">&nbsp;(و لاتركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار و لا تتخذوااليهود و النصارى اولياء)، به اين طريقه اشاره دارد كه البته در قرآن كريم از اين نوع آيات بسيار است و در ميان غير مسلمانان كسانى كه معروف به طرفدارى از اين رويه شده اند يكى پيامبر هندى ، يعنى بودا است و ديگر حضرت مسيح<span dir="ltr"> </span>(عليه السلام ) است و سوم اديب روسى يعنى تولستوى و همچنين زعيم و رهبر روحى هند،گاندى است<span dir="ltr">.</span></span></strong></div> <div dir="rtl"><strong><span style="font-size: small">سوم: قيام مسلحانه و جنگ است كه اسلام اين را نيز پيشنهاد كرده و درمواردى دستورش را صادر فرموده است<span dir="ltr"> .<br /> </span>پس اسلام هر سه روش را (هر كدام را در جاىخود و به موقع خودش ) صحيح دانسته و بتدريج بكار بسته است روش اول موعظه حسنه ودعوت سالم است ؛ اگر دشمن از اين راه تسليم نشد و دست از ستمكارى خود بر نداشت وهمچنان به فساد انگيزى و استبداد خود داد طريقه دوم را به كار مى گيرد،</span></strong></div> <div dir="rtl"><strong><span style="font-size: small">يعنى ادامه قطع رابطه ، آن هم به دو روش 1 - يا بطور مسالمتآميز 2 - و يا به نحو قهر و همكارى نكردن با دشمن ، و دشمن را به رفتار خود واگذارنمودن اگر از اين راه به زانو در آمد و حاضر شد دست از ظلم و خيره سرى خود برداردكه هيچ و اگر حاضر نشد، نوبت به طريق سوم مى رسد كه عبارت است از قيام مسلحانه ،چرا كه خداوند به هيچ وجه به ظلم ظالم رضايت نمى دهد و كسانى كه در برابر ظلم اوساكت مى نشينند شريك ظلم او هستند<span dir="ltr">.</span></span></strong></div> <div dir="rtl"><strong><span style="font-size: small">آرى اسلام عقيده است و اين اشتباه بزرگ و غلط آشكار است كه بعضى مرتكب شده و گفته اند<span dir="ltr">: </span>(اسلام دعوت خود رابا شمشير گسترش &zwj; داده)<span dir="ltr">!! </span>زيرا عقيده و ايمان چيزى نيست كه با زور و شمشير در دلها جايگير شود دلها تنها در برابر حجت و برهان خاضع مى شوند وقرآن كريم در آيات بسيارى به اين حقيقت اشاره مى كند، از آن جمله مى فرمايد:لا اكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى همانا راه هدايت از ضلالت و گمراهى بر همگان روشن و واضح گرديد.</span></strong></div> <div dir="rtl"><strong><span style="font-size: small">آرى اگر اسلام دست به شمشير زده است تنها در برابر كسانى بوده است كه در خوددارى از ظلم و فساد شانبه آيات و براهين قانع نشده اند و پيوسته خواسته اند سنگ در سر راه دعوت به حق بيندازند اسلام در اينگونه موارد شمشير نمى كشيد كه آنان را به سوى دين بخواند بلكه مى خواست شر آنان را دفع كند<span dir="ltr">.<br /> </span>اين قرآن كريم است كه با بانگ رسا اعلام مى دارد<span dir="ltr">: </span>قاتلوهم حتى لا تكون فتنه، با كفارقتال كنيد تا از فتنه آنان جلوگيرى كرده باشيد&nbsp; پس قتال با كفار براى دفع فتنه آنان بود نه به خاطر آنكه آنان به دين خدا معتقد شوند<span dir="ltr">.</span></span></strong></div> <div dir="rtl"><strong><span style="font-size: small">بنابراين اگر اسلام را به حال خود گذاشته بودند هرگز فرمان جنگى را صادر نمى كرد و اين همه جنگ هائى كه در اسلام واقع شد همه اش &zwj; تحميل به اسلام بود و او را به اين واداشتند. و به همين جهت استكه اسلام حتى در حال جنگ نيز شريف ترين روش را طى كرد از تخريب خانه ها شديدا جلوگيرى نمود، همانطور كه در حال صلح جلوگيرى كرده بود و همچنين از اعمال ناشايستى چون آتش سوزى راه انداختن و زهر در آب دشمن ريختن و آب را به روى دشمن بستن و زنان و اطفال و اسيران جنگى را كشتن و... جلوگيرى نموده و دستور اكيد صادر فرمود كه مسلمانان با اسراى جنگى به نرمى و ملاطفت رفتار كنند و به ايشان احسان نمايند حتى به هر درجه اى از دشمنى و كينه كه رسيده باشند<span dir="ltr">.</span></span></strong></div> <div dir="rtl"><strong><span style="font-size: small">و نيز ترور كردن دشمن را ممنوع كرد چه در حال جنگ و چه در حال صلح و كشتن پير مردان و عاجزان و كسانى را كه به جنگ آغاز نكردند و هجوم شبانه بردشمن را تحريم نموده و فرمود<span dir="ltr">: </span>فانبذ اليهم على سواء و نيز اجازه نداد كه مسلمانان كافرى را به صرف احتمال و تهمت بكشند و يا قبل از آنكه جرمى را مرتكب شود كيفر دهند و از هر كار ديگرى كه از قساوت و پستى و وحشى گرى انسان سرچشمه گرفته باشد و شرف انسانيت و جوانمردى آن را نپذيرد منع نمود<span dir="ltr">.</span></span></strong></div> <div dir="rtl"><strong><span style="font-size: small">شرف اسلام اجازه نمى دهد كه هيچيك از اين اعمال را درباره دشمن روابدارند چنانچه ديديم در هيچيك از معركه هاى جنگ (هر قدر هم كه سخت و هول انگيز بود) اجازه ارتكاب به چنين اعمالى را نداد ولى مردمى كه امروز خود را متمدن مى دانند به همه اين جنايات دست مى زنند هول انگيزترين و وحشت زاترين رفتار را با دشمن خود مىكنند آنهم در روزگارى كه خودشان(عصر نورش)مى نامند<span dir="ltr">.<br /> </span>آرى عصر نور! كشتن زنان و اطفال و پيرمردان وبيماران و شبيخون زدن و بمباران كردن شهرها و مردم بى سلاح و قتل عام دشمن را مباح كرده است<span dir="ltr"> !!</span></span></strong></div> <div dir="rtl"><strong><span style="font-size: small">مگر اين آلمان نبود كه در جنگ بين المللى دوم بمب هاى خوشه اى خودرا بر سر مردم لندن ريخت و ساختمانها را ويران و زنان و اطفال و ساكنان شهر رانابود كرد؟ و مگر اين آلمان نبود كه هزاران اسير را به قتل رسانيد؟! و مگر اين دول متفق (آمريكا و انگلستان و شوروى ) نبودند كه هزاران هواپيماى جنگى را براى تخريب شهرهاى آلمان به پرواز در آوردند و آيا اين آمريكاى متمدن ! نبود كه بمب اتمى خود را بر سر مردم ژاپن ريخت (و هيروشيما را با ساكنانش خاكستر كرد؟<span dir="ltr">!</span><span dir="ltr">.</span>)</span></strong></div> <div dir="rtl"><strong><span style="font-size: small">و اين اعمال در روزگارى بود كه تمدن آقايان ! به اختراع وسايل تخريبى خطرناكتر نرسيده بود حالكه دولتهاى متمدن ! مجهز به سلاحهاى جديد ويران كننده مانند: موشكها (ى مختلف)بمبهاى اتمى و ئيدروژنى و... شده اند خدا مى داند كه هنگام شروع جنگ جهانى سوم چه بر سر كره زمين خواهند آورد و چه عذابها و خرابيها و مصيبتها و دردها به بار خواهدآمد<span dir="ltr">.</span></span></strong></div> <div dir="rtl"><strong><span style="font-size: small">خداى تعالى بشريت را به سوى راه صواب و صراط مستقيم هدايت فرمايد<span dir="ltr">.</span></span></strong></div> <div dir="rtl"><strong><span style="font-size: small">&nbsp;</span></strong></div> <div dir="rtl"><strong><span style="font-size: small">ترجمه تفسير الميزان جلد 4 صفحه<span dir="ltr">260</span> - 262</span></strong></div> <div dir="rtl" style="text-align: center"><strong><span style="font-size: small">&nbsp;<br /> </span></strong></div> <div dir="rtl" style="text-align: center"><strong><span style="font-size: small"><a href="http://www.dte.ir/portal/Home/ShowPage.aspx?Object=News&amp;CategoryID=8e5e8255-f6bd-4f4b-9d7a-3030d185fa77&amp;WebPartID=1fa35e9c-5733-4238-b813-9cc6f6b69849&amp;ID=bf5b29e6-9147-4eb4-a445-17cb2a2a001a"><span style="color: #ff0000">مشاهده متن كامل ( المثل العليا في الاسلام لا في بحمدون</span></a>)</span></strong></div>
 
امتیاز دهی
 
 

بيشتر
خانه | بازگشت | حريم خصوصي كاربران |
Guest (PortalGuest)

دبيرخانه كنفرانس‌هاي بين‌المللي
مجری سایت : شرکت سیگما