جمعه 10 فروردين 1403  
زندگينامه كاشف الغطاء

 

هو الشيخ محمد حسين([1]) بن الشيخ علي بن الشيخ محمد رضا بن الشيخ موسى بن الشيخ جعفر بن الشيخ خضر بن يحيى المالكي الجناجي النجفي([2]).
من اسرة عربية صميمة وعريقة في الشرف. ترجع إلى قبيلة بني مالك, وهي من قبائل العراق المعروفة بال (عِلي) وينتهي نسبهم إلى (مالك بن الحارث الأشتر) صاحب الإمام علي بن أبي طالبu([3]).
وجناجي نسبة إلى قرية (جناجية) أو كما كانت تسمى قديما (قناقية) الواقعة جنوب مدينة الحلة في العراق, والتي هاجر منها جده الشيخ خضر في عام 1716م إلى النجف الأشرف لتحصيل العلم ومجاورة ضريح الإمام عليu، حتى أصبح فيما بعد من الرعيل الأول من بين علماء عصره([4]).
وقد رزق الشيخ خضر أربعة اولاد, هم: الشيخ حسين والشيخ محسن والشيخ محمد والشيخ جعفر الذين أصبح كل واحد منهم أباً لأسرة علمية كبيرة. تحفل بالعلماء والأدباء. مثل: آل الشيخ خضر وآل الشيخ راضي. وآل الشيخ عليوي وآل كاشف الغطاء([5]).
وهذه الأخيرة هي أسرة الشيخ محمد حسين, التي أكتسبت لقبها (آل كاشف الغطاء) نسبة إلى كتاب جدهم الشيخ جعفر الكبير([6]) المسمى ب ــ (كاشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء). والذي يعد من أنفس الكتب في الفقه والأحكام. الفه الشيخ عام 1790م([7]).
وقد ارتبط تاريخ (آل كاشف الغطاء) بتاريخ مدينة النجف الأشرف منذ بداية القرن التاسع عشر. ونبغ من هذه الأسرة كثير من الرجال الذين كان لهم أثر مهم في المجالات العلمية والسياسية والاجتماعية حتى ذاع صيتها في العراق وفي بعض الدول المجاورة([8]).
وكذلك كان لها الأثر الكبير في خدمة الأدب العراقي الحديث وتطوره. وذلك من خلال ما قدمته من أدباء وشعراء. أو ما حفظته مكتباتها الكثيرة من مخطوطات ونوادر([9]) والتي كان من أكبرها مكتبة الشيخ علي كاشف الغطاء([10])، التي عُدّت المكتبة الأولى في الشرق من حيث جمعها للنادر والمفقود من الكتب([11]).
ولد الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء في النجف الأشرف عام (1294 هـ ــ 1877 م)([12]).
وأرخ ولادته شعراً السيد موسى الطالقاني في قوله([13]).
سرورٌ به خص أهل الغري
 
فَعَمَّ المشارق والمغربين
بمولد من فيه تمَّ الهنا
 
وقرت برؤيته كلُّ عين
وقد بشر الشرع مذ أرخوا
 
(ستثنى وسايده للحسين)
 
ونشأ في بيت جليل عامر بالعلم والأدب. وتربى تربية كريمة تركت آثارها الواضحة على شخصيته ونظرته إلى الحياة فبعد ولادته بعدة أشهر سافر والده إلى إيران تاركاً الصغير في رعاية جده الشيخ محمد رضا([14]). الذي تكفل تربيته والسهر على راحته، ويذكر الشيخ أيام طفولته الأولى بقوله: «ولكني بلطفه تعالى أذكر أني ما توغلت ولا انهمكت في الألعاب الصبيانية كما هي عادة الأطفال. ولم تكن لي فيها رغبة وأتذكر جدي (أعلى الله مقامه) يوقفني بين يديه وأنا ابن سنتين ونصف فيأمرني بالصلاة, فأقوم وأكبر وآتي بصورة الصلاة من ركوع وسجود فإذا فرغت ضمني إليه»([15]).
ولم يتجاوز الرابعة من العمر حتى توفي جده عام 1297 هـ . تاركاً اياه في رعاية والدته التي كانت على قدر من الثقافة «وتجيد قراءة القرآن والأدعية وتحفظ الشئ الكثير من القصص والأحاديث»([16]).
فقد كانت حريصة على تربيته مع أخيه الشيخ أحمد([17]) ــ الذي يكبره بسنتين ــ تربية دينية علمية, فادخلتهما معاً إلى الكتاب وعلى العادة القديمة في ذلك الوقت حتى ختم القرآن وهو ابن ست سنوات([18]). وبعد ذلك أرسلته إلى معلم اسمه الشيخ علي النزال في الزاوية الغربية من الصحن الحيدري الشريف. حتى قدم والده من سفرهـ الذي استغرق قرابة سبع سنوات ــ ليتكفل هو أمر تربيته ورعايته, فادخله عند استاذ اسمه الشيخ باقر قفطان ليتعلم الكتابة والخط، وفي أثناء دراسته عند الشيخ المذكور أخذ يتردد على بعض حلقات طلبة العلم، ليأخذ عنهم شيئاً من النحو ومبادئ العربية([19]).
ونشأ الصغير في حجر والده, ونهل من فيض أدبه وعلمه, فلم يتجاوز العاشرة من العمر حتى أُولع بمطالعة كتب الأدب وحفظ الأشعار وجمع الدواوين وإدمان مطالعة المجاميع, وفي الوقت ذاته توسع في دراسة علوم العربية من نحو وصرف وبلاغة([20]).
وبعد أن شب قليلاً أخذ يجالس الأدباء وكبار الشعراء، الذين كان يغص بهم مجلس والده، ولا سيما في ليالي رمضان, حيث يؤدون الشعائر الدينية وقراءة القرآن والأدعية. ثم يبدأ المجلس الأدبي. حيث يتم تناول الطرف الأدبية والقصائد الشعرية، وكثيراً ما كان يلقي عليهم الشاب الصغير شيئاً من ديوان البحتري والأرجاني أو ابن نباته, ولكل شاعر خمسة أبيات وبإنشاد دون الغناء وفوق التلاوة, يتلو البيت ويقف دون القافية التي يستوجب على المتسابق المعني معرفتها. وإلا يتحمل نفقات المجلس من شاي وفاكهة. وكثيراً ما يتصل ذلك إلى ما بعد رمضان. وقد يخرج الجميع في الربيع إلى بعض البساتين أو شريعة الكوفة([21]). وقضى الشيخ على ذلك أكثر من عشر سنوات كانت بحق «باكورة العمر وزهرة الحياة وبُلهينةَ العيش وغراس الفضيلة وبذرة النبوغ»([22]).
 
    تلقى الشيخ تعليمه في مدارس النجف الدينية وحلقات مساجدها. حتى أنهى المقدمات والسطوح([23]) وهو لم يزل شاباً يافعاً([24]). وعرف بالنبوغ المبكر والمقدرة العالية في التعلم والاستيعاب حتى فاق أقرانه ونال إعجاب أساتذته، فضلاً عن دراسته لبعض العلوم التي هجرها أقرانه كالحساب والهيأة والفلك والتاريخ وغيرها من العلوم([25]).
ودرس على يد العديد من رجال آل كاشف الغطاء وعلمائهم، وغيرهم من مشاهير الأساتذة في ذلك الوقت فقد درس علم الحديث عند الشيخ عباس([26])بن الشيخ علي كاشف الغطاء وكذلك عند الشيخ عباس([27]) بن الشيخ حسن. اللذين أجازاه بالرواية عنهما فضلاً عن الشيخ حسين الخليلي([28]). والشيخ علي الخاقاني([29]) والشيخ حسين النوري([30]). وغيرهم.
وعرف الشيخ بجهده المتواصل ومتابعته المستمرة. وإشغال أكثر ساعات نهاره وليله في الدرس والبحث, وكان بعد أن يستفرغ الوسع ويبذل الجهد في دراسة الفقه والأصول. يتناول بعض العلوم الإلهية والمعارف العالية.
فقد درس كتب صدر المتألهين([31]). من مختصراته (كالمشاعر والعرشية وشرح الهداية) ومطولاته (كالأسفار وشرح أصول الكافي) ([32]). وكان ذلك أيضاً على يد كبار علماء هذه العلوم أمثال الشيخ محمد باقر الأصفهاني والشيخ أحمد الشيرازي والشيخ علي النجفي([33]).
ولم يكتف الشيخ بذلك. فقد الح عليه «الظمأ إلى إلتماس جرعة من كتب العرفاء الشامخين (كالفصوص، والنصوص, والفكوك) وكثيراً من مثنويات ملا جلال الدين الرومي والجامي والتبريزي وغيرهم»([34]). الذين كان لهم بعض الأثر في (الخماسيات) التي نظمها الشيخ في أواخر أيامه.
أما في مرحلة (البحث الخارج) ([35]). فقد درس الأصول عند الشيخ محمد كاظم الأخوند ([36]) (صاحب الكفاية)، ودرس الفقه عند السيد كاظم الطبطبائي([37]) (صاحب العروة الوثقى)، وأستمر يدرس عندهما من سنة 1312 هـ. ولغاية وفاة الأول سنة 1329 هـ ووفاة الثاني سنة 1337هـ . كما درس أيضاً عند الشيخ الفقيه رضا الهمداني (صاحب مصباح الفقيه) وغيرهم من العلماء([38])،
وطوال تلك السنين التي قضاها الشيخ في الدرس والبحث كان لا يجد راحة لروحه من عناء الحياة ومتاعب الدرس إلا بمزاولة الأدب العربي والتلذذ بمطالعة كتب القوم والأنس بأشعارهم ومعارفهم إلى أن وصل إلى مرحلة وصفها بقوله: «كنت اشرب ولا أرتوي فصرت أرتوي ولا أشرب»([39]) .
 
4 ــ وفاته
    دخل الشيخ مستشفى الكرخ في بغداد إثر إصابته بإلتهاب في غدة البروستات ومكث فيها قرابة الشهر. إستمر خلالها, بمواصلة أعماله المعتادة من كتابة ومطالعة وإستقبال الزوار والشخصيات، الأمر الذي جعل صحته تتدهور وتزداد سوءاً، فقرر بعدها مغادرة المستشفى قاصداً قرية (كرند)([1])للإستشفاء, على الرغم من تحذير الأطباء من ذلك([2]).
فلم يمض عليه هناك يومان حتى إعتراه عارض مفاجئ توفي على أثره. وكان ذلك في صباح يوم الإثنين من شهر ذي القعدة سنة 1373هـ (1954م). وعند إنتشار الخبر, توجه العديد من ممثلي الحكومة والشخصيات لنقل جثمانه الطاهر إلى بغداد. التي خرج الآلآف من أهلها لإستقباله يتقدمهم الوزراء والشخصيات. ونقل في موكب مهيب إلى محطة القطار في الساعة الواحدة والنصف ليلاً. وتوجه من هناك إلى كربلاء ومن ثم إلى النجف التي خرج أهلها مستقبلين الموكب على طريق كربلاء. وبعد تشييع مهيب دفن جثمانه الطاهر في مقبرة خاصة وادي السلام([3]).
وقد أقيمت العديد من مجالس الفاتحة على روحه الطاهرة في الكثير من الدول الإسلامية، ونعته الصحف والإذاعات([4])، ورثاه الشعراء والخطباء, وأرخ وفاته الشيخ علي البازي بسبعة تواريخ. منها قوله([5]):
مدينة العلم بكت قطــبها

 
ومن إلى الإسلام إنــسان عـين

الحجة العظمى مثال التقـــى

 
فقيه شرع شامــخ النشأتين

(أبا حليم) كيف يجدي البكا

 
عليك والنــوح صفق اليديـن

الدين قد أصبح ينعــاك والمآ

~
ي التي بها انجلى كلُّرَيـن

قد فقدت خيرة تاريخه

 
(وأفتقدت فيك الإمام الحسُين)

 
^^^
 
 


([1]) وعرف أيضاً ب ــ (محمد الحسين) ينظر: الطليعة في شعراء الشيعة, الشيخ محمد السماوي, تحقيق كامل سلمان الجبوري, ط1، دار المؤرخ العربي بيروت ــ لبنان, 1422هـ ــ 2001 م: 2/204. وينظر: طبقات أعلام الشيعة (القسم الثاني من الجزء الأول من نقباء البشر في القرن الرابع عشر), الشيخ أغا بزرك الطهراني المطبعة العلمية في النجف الأشرف. 1375 هـ ــ 1956 م: 1/612.
([2]) ينظر: معجم المؤلفين (تراجم مصنفي الكتب العربية), عمر رضا كحالة. مطبعة الزقي بدمشق 1379هـ ــ 1960م: 9 /250.
 ــ وينظر:معارف الرجال (في تراجم العلماء والأدباء), محمد حرز الدين, تعليق محمد حسين حرز الدين. مطبعة الأداب في النجف الأشرف،1384هـ ــ 1964 م:2 /272.
 ــ و ينظر: معجم رجال الفكر والأدب في النجف الأشرف خلال ألف عام, محمد هادي الأميني ط 1 مطبعة الأداب, النجف، 1384 هـ 1964م: 365.
([3]) ينظر: العبقات العنبرية في الطبقات الجعفرية, محمد حسين كاشف الغطاء, تحقيق د. جودت القزويني, ط1، دار بيسان للنشر والتوزيع, بيروت ــ 1998: 21
([4]) ينظر: جنة المأوى, (المقدمة) محمد حسين كاشف الغطاء, جمع وتحقيق محمد علي القاضي, ط1. مطبعة شركة جاب كتاب ــ ايران، 1380هـ : 16.
([5]) ينظر: ماضي النجف وحاضرها، جعفر باقر آل محبوبة مطبعة النعمان ــ النجف، 1376هـ ــ 1957م، 3/127.
([6]) الشيخ جعفر بن خضر الملقب بكاشف الغطاء (1743م ــ 1811 م), فقيه, أصولي, متكلم, ولد في النجف, له تصانيف كثيرة, ينظر: معجم المؤلفين: 3/139.
([7]) ينظر: كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء. تحقيق ونشر مؤسسة الذخائر ــ النجف الأشرف ــ 2000م.
([8]) ينظر: لمحات من تاريخ النجف السياسي, ناجي وداعة الشريس. النجف 1973 م: 1/ 214.
([9]) ينظر: نهضة العراق الأدبية في القرن الثالث عشر للهجرة, محمد مهدي البصير, ط 3. دار الرائد العربي ــ بيروت, 1991 م: 20.
([10]) وهو والد الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء (1850م ــ 1931م). مؤرخ شارك في بعض العلوم, محب لجمع الكتب والمخطوطات, له عدة تصانيف مهمة منها: الحصون المنيعة في طبقات الشيعة, سمير الحاضر وأنيس المسافر. سافر كثيراً إلى إيران والأستانة والهند والشام. ينظر: معجم المؤلفين: 7/198.
([11]) موسوعة العتبات المقدسة (قسم النجف), جعفر الخليلي, ط 1، دار الكتب ــ لبنان 1386هـ ــ 1966: 2/245.
([12]) ينظر: معجم المؤلفين: 9 /250. ينظر: معجم رجال الفكر والأدب في النجف خلال ألف عام: 365. ينظر: معارف الرجال: 2/272. ينظر: طبقات اعلام الشيعة: 1/612.ينظر: الأعلام، خير الدين الزركلي, ط 2, مطبعة كوستانوفاس وشركائه. 1374 هـ 1955 م: 6/339.
([13]) ديوان السيد موسى الطالقاني. طبعة النجف ــ 1376 هـ : 260.
([14]) هو الشيخ محمد رضا بن موسى بن الشيخ جعفر الكبير. ولد سنة 1238 هـ . وتوفي سنة 1297 هـ ، من أعلام الأسرة المشهورين, ينظر: ماضي النجف وحاضرها: 2/189.
([15]) عقود حياتي, محمد حسين كاشف الغطاء. كتاب مخطوط, موجود عند الشيخ محمد شريف نجل الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء. في مكتبته الخاصة في النجف الأشرف: صفحة 1.
([16]) المصدر نفسه:2.
([17]) هو الشيخ أحمد بن الشيخ علي كاشف الغطاء. ولد سنة 1292 هـ وتوفي سنة 1344 هـ . أحد أعلام الأسرة. ورجالها المشهورين. نال درجة الإجتهاد. وألف الكثير من الكتب, ينظر: ماضي النجف وحاضرها: 3/127 ــ 131.
([18]) ينظر عقود حياتي:2.
([19]) ينظر المصدر نفسه:2.
([20]) ينظر: جنة المأوى (المقدمة): 18.
([21]) ينظر: عقود حياتي: 6.
([22]) المصدر نفسه: 6.
([23]) تمثل المقدمات: المرحلة الولى او الدراسة التمهيدية للعلوم الدينية ويدرس فيها النحو والصرف والبلاغة والمنطق... وغيرها, أما السطوح فهي المرحلة الثانية التي يدرس فيها بعض الكتب الإستدلالية في الفقه والأصول فضلاً عن الفلسفة وعلم الكلام...وغيرها. ينظر: موسوعة العتبات المقدسة (قسم النجف): 2/91.
([24]) ينظر: جنة المأوى (المقدمة): 24.
([25]) ينظر: طبقات أعلام الشيعة: 1/ 612.
([26]) هو الشيخ عباس بن الشيخ علي بن الشيخ جعفر صاحب (كشف الغطاء) ولد في النجف الأشرف سنة 1247هـ . وتوفي في طريق كربلاء سنة 1315 هـ . عالم جليل, وأديب بارع. اضطلع بأعباء الرئاسة الدينية. وعكفت عليه قلوب العامة والخاصة. ينظر:ماضي النجف وحاضرها: 3/161, 166.
([27]) هو الشيخ عباس بن الشيخ حسن بن الشيخ جعفر الكبير. ولد سنة 1253هـ وتوفي سنة 1323 هـ . من مشاهير علماء الدين والأدب له مؤلفات كثيرة ومنظومات علمية كثيرة. ينظر: ماضي النجف وحاضرها: 2/157 ــ 161.
([28]) هو الشيخ حسين الخليلي. فقيه, مجتهد. أستاذ في الفقه والأصول, له مؤلفات كثيرة. توفي سنة 1908م. ينظر: معجم رجال الفكر والأدب في النجف خلال ألف عام: 164.
([29]) هو الشيخ علي بن الشيخ حسين بن الشيخ عباس الخاقاني. أحد علماء النجف الأشرف. فقيه, أصولي. محدث, مؤرخ له نتاجات كثيرة توفي في النجف سنة 1334 هـ . ينظر: معارف الرجال: 2/125.
([30]) هو الشيخ حسين بن الشيخ محمد تقي النوري.من أئمة الفقه والأصول والحديث والرجال. من كبار علماء الأمامية ورجال الإسلام. توفي سنة 1320هـ .ينظر: معجم رجال الفكر والأدب في النجف خلال ألف عام: 452.
([31]) هو صدر الدين محمد بن ابراهيم القوامي المعروف باسم صدر الدين الشيرازي أو الملا صدرا. ويلقبه تلاميذه باسم صدر المتألهين. ولد في شيراز. وأشهر كتبه (الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة). والمعروف بكتاب الأسفار. وقد مزج فيه بين النظر العقلي والكشف الحدسي. توفي في البصرة سنة 1644م.ينظر: الموسوعة الفلسفية, د. عبد المنعم الحنفي, ط1, دار ابن زيدون ــ بيروت. د.ت: 262.
([32]) ينظر: العبقات العنبرية (المقدمة): 15.
([33]) ينظر: جنة المأوى (المقدمة):25.
([34]) ينظر العبقات العنبرية (المقدمة): 15.
([35]) هي المرحلة التي توازي الدراسات العليا في الجامعات الأكاديمية. حيث يحضر الطالب درس كبار العلماء والمجتهدين ولا سيما في علمي الفقه والأصول. حيث يخرج فيها الأستاذ عن التقيد بكتاب معين. بل يعرض أراء جملة من العلماء ويختار ما يصل إليه علمه. مع مشاركة طلابه في البحث والنقاش.ينظر: موسوعة العتبات المقدسة (قسم النجف): 2 /91.
([36]) هو الشيخ محمد كاظم الخراساني (1829م ــ 1911م), فقيه. من مجتهدي الإمامية ولد في طوس وسكن النجف. كان مع جماعة (المشروطة). معروف, بمواقفه الإصلاحية, له عدة مؤلفات. منها: الكفاية في الأصول, الفوائد الأصولية والفقهية. ينظر: معجم المؤلفين: 11/155.
([37]) هو السيد محمد كاظم بن عبد العظيم. النجفي الطبطبائي الحسني. الشهير باليزدي (1831م ــ 1919م). فقيه, أصولي. لغوي, ولد في إيران وسكن النجف. عرف بمواقفه المحافظة. من أشهر مؤلفاته: العروة الوثقى في العبادات. حاشية الكاسب, التعادل والتراجيح. ينظر: معجم المؤلفين: 11/156.
([38]) ينظر: طبقات أعلام الشيعة: 1/ 613.
([39]) ينظر: العقبات العنبرية (المقدمة): 15.
 ([40]) قرية صغيرة في إيران على الحدود العراقية.
([41]) ينظر: شعراء الغري: 8/128.
([42]) ينظر: جنة المأوى (المقدمة): 64, 65.
([43]) ينظر: شعراء الغري: 8/129.
([44]) ينظر: المصدر نفسه: 8/129.
 
امتیاز دهی
 
 

Guest (PortalGuest)

دبيرخانه كنفرانس‌هاي بين‌المللي
مجری سایت : شرکت سیگما