جمعه 10 فروردين 1403  
جايگاه ادبي كاشف الغطاء
    تمتع الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء بمواهب أدبية متعددة؛ جاءت نتيجة لإطلاعاته المختلفة وثقافته المتنوعة. التي إتخذت من التراث العربي الأصيل وأفكار النهضة الأدبية الحديثة، المعين الأساس لها. فقد جمعت نتاجاته الكثيرة كلاً من الأصالة والحداثة, جاعلة من الشيخ كاشف الغطاء أحد رواد النهضة الأدبية الحديثة في العراق والعالم العربي.
فقد عده الأستاذ يوسف أسعد داغر في كتابه (مصادر الدراسة الأدبية), أحد أعلام النهضة الفكرية الحديثة، ومن الذين أسهموا في تطوير الفكر العربي بما يلائم مفاهيم الحضارة الجديدة. وأشار كذلك إلى إتفاقه مع أمين الريحاني في الدعوة لأخذ الفكر التقدمي([1]) من خلال العديد من اللقاءات والمراسلات التي جرت بينهما. والتي جمعها الشيخ فيما بعد في كتاب سمّاه (المراجعات الريحانية)([2]).
وكذلك عده محمد هادي الأميني في «معجم رجال الفكر والأدب في النجف خلال ألف عام» (أحد أبرز أعلام الطائفة, ومنابع العلم والأدب والفقه, وأئمة القريض والفصاحة والبيان)([3]).
وتمثلت نتاجات الشيخ الأدبية في نظم الشعر وكتابة المقالات وإلقاء الخطب فضلاً عن أثره في النقد الادبي وتعليقاته المهمة على بعض أشهر كتب الأدب العربي. وكذلك ترجماته من الفارسية إلى العربية، والتي سنسلط عليها الضوء فيما يأتي:
 
وهو المجال الذي حاز فيه الشيخ النصيب الوافر, والقدم الراسخة على الرغم من ترك مزاولته اياه بعد ذلك. ولا سيما بعد أن وصل إلى مرتبة الإجتهاد وتحمل أعباء الزعامة الدينية. فقد ذكر في مقدمة ما جمعه من شعره الذي سماه ب ــ (الحسن من شعر الحسين) قوله «ولما تكمل نصيببي منه وأستتم ــ أي الشعر ــ قطعت علائقي منه, وجرتها لما هو منه أهم وقلت لنفسي:
هذا أوان الحرب فأشتدي زيم([4])

 
لست براعي إبلٍ ولا غنم

العلم خير مستفاد يغُتنم»([5])
 
وهو في ذلك يشبه السيد محمد سعيد الحبوبي الذي هجر الشعر. مرتقياً سلم الفقه صعوداً إلى حيث مراتب العلماء والمجتهدين([6]). وعلى الرغم من حياته الشعرية القصيرة. التي لم تتجاوز في مجموعها أربع عشرة سنة([7]). فان ذلك لم يمنع الشيخ محمد جواد الشبيبي من الإشادة بموهبته الشعرية وطول نفسه وكثرة أشعاره عندما قال: «ان له في النظم روية حاضرة وبديهة باهرة, ويد طولى, تجد القصيدة الواحدة تنوف عن المائتين والثلاثمائة بيت كلها بتمام القوة والإنسجام... وينوف شعره على السبعة ألاف بيت»([8]).
 
فقد تفجرت ينابيع موهبته الشعرية وله من العمر اثنتا عشرة سنة([9]) ونظم القصائد الطوال وهو في سن الثالثة عشر([10])، وكان من أشهر قصائده تلك القصيدة التي بعثها إلى والده في أثناء سفره إلى مقر الخلافة العثمانية في ذلك الوقت سنة 1309 هـ . التي بلغت من الطول (177) بيتاً. وكان مطلعها ــ من المتقارب ــ ([11]):
إلى كم ارود رياض الأمل

 
ولا أجتني غير حر الغلل

وكم ذا اخوض بحار المنى

 
وغلة قلبي بها لا تبل

 
وعلى الرغم من قلة شعره المنشور, فإن ذلك لم يمنع الشيخ من احتلال المكانة البارزة بين شعراء العراق المحدثين ورواد النهضة فيه. وان يدور اسمه على السنة الأدباء والدارسين في المجالس والمجالات المختلفة.
فقد ذكره الأستاذ روفائيل بطي في الجزء الأول من كتابه (الأدب العصري في العراق). والمطبوع في مصر سنة 1923م. وعده واحداً من رواد الشعر العراقي الحديث. واستشهد بكثير من قصائده وأشعاره ولا سيما تلك التي تتسم بالتجديد والحداثة([12]).
وذكره كذلك الدكتور يوسف عز الدين في (الشعر العراقي الحديث وأثر التيارات السياسية والإجتماعية فيه) مفضلاً إياه على كل من محمد رضا الشبيبي وعلي الشرقي, عندما وازن بين شعرهم الذي قالوه بصدد حرب الطليان والبلقان([13]) وما قاله الشيخ في قصيدته التي مطلعها ــ من الخفيف ــ ([14]):
سل لدى الحرب السن النيران

 
عن صنيع الإنسان بالإنسان

أو سل الأرض ما جرى؟ فسيول

~
الدم فيها هدارة بالبيانِ

 
وذكر بعد ذلك بأن الشيخ محمد حسين كان «أوضح أسلوباً وأسطع قصداً... فقد تجلت في قصيدته روح العالم القائد الذي يشعر بالمسؤولية الملقاة على كاهله. وتجلت روح إسلامية أصلية عميقة تطالب بالكفاح والنضال والمساعدة السريعة للمسلمين. وصور الحادث تصويراً يدفع كل مسلم إلى المشاركة العاجلة فيها. لما فيها من تأنيب واستفزاز ونداء لإغاثة الإسلام الذي صم المسلمون آذآنهم عن سماعه»([15]).
وأستشهد انيس الخوري المقدسي في (الاتجاهات الأدبية في العالم العربي الحديث) بشعر الشيخ في تلك الحادثة أيضاً. وذكره مع جملة من الشعراء العرب الذين نفخ فيهم اعلان الدستور العثماني سنة 1908م. روحاً جديدة,حملتهم على مناصرة الخلافة والتهجم على أعدائها في أوربا. بعد أن تناسوا ظلم العثمانيين واضطهادهم فمثلوا في نتاجاتهم تلك تياراً مميزاً من تيارات الأدب العرب الحديث([16]).
وقد كان للشيخ محمد حسين كاشف الغطاء السبق في بعض الأغراض الشعرية الحديثة. فقد عده الدكتور محمد مهدي البصير في (سوانحه) «فارس الشعر الإنساني في العراق»([17])، وأستشهد بقصيدته المتضمنة لهذا الغرض حيث يقول في مطلعها ــ من الطويل([18]):
بني آدم انا جميعاً بنوأبِ

 
لحفظ التآخي بيننا وبنو امِ

وقوله من قصيدة أخرى ــ من المتقارب ــ ([19]):
ويملك ودي كل أمرئ

 
يروق ويصفو على من كدر

ومن أمن الناس من شره

 
ءامن في ربه أم كفر

ولعل شهرة قصائد الشيخ في رثاء الإمام الحسينu عند خطباء المنبر الحسيني وشيوعها في كتب المقاتل([20]). جعلت من الشيخ أول شاعر ترجم له الشيخ محمد باقر الأيرواني في (ديوان شعراء الحسينu وذكر له جملة من مراثيه في الإمام الحسينu([21]).
وأخيراً لابد من الإشارة إلى ما كتبه بعض الأدباء من معاصري الشيخ في كتبهم التي ترجموا فيها لبعض الشعراء وعرضوا من خلالها لنتاجاتهم. وكان من أبرز هؤلاء محمد السماوي في (الطليعة من شعراء الشيعة) ([22]) وعلي الخاقاني في (شعراء الغري)([23]).
حيث تناولا حياته الأدبية بشيء من التفصيل وذكرا الكثير من اشعاره.
 
عرف الشيخ بقلمه السيال وأسلوبه المشرف. الذي ظهر جلياً في مؤلفاته ومقالاته ورسائله. بل حتى في أجوبته عن بعض المسائل الدينية.
فقد ذكر قلمه هذا الدكتور عبد الرزاق محيي الدين عندما عده «من أعلام النثر لهذه الفترة ــ النصف الأول من القرن العشرين ــ على وجهٍ لا يفضله الكتاب المصريون والسوريون. بل لعله يفضل كثيراً منهم بثقافته الإسلامية الواسعة وبدراساته المتنوعة. وبقدرته على الإنتفاع بجماع تلك الدراسات»([24]).
وعده الدكتور منير بكر التكريتي أحد رواد كتاب المقالة السياسية والإجتماعية في العراق, وأفرد له أكثر من ثلاثين صفحة في كتابه (أساليب المقالة وتطورها في الأدب العراقي الحديث) حيث وجد الشيخ قد «مُنح قدرة المصلح, وموهبة الأديب, فاستطاع أن يتحرى الحقائق, ويستقصي الأدلة والشواهد وأن يلتزم بالحيدة والإنصاف في كل كلمة خطها. والبعد عن التحيز والهوى في كل رأي جاهر به ودعا له [فضلاً عن] ما يسبغه على تلك الموضوعات والآراء من الوحدة الموضوعية والصياغة الفنية, فاستحق أن يكون بحق فقيها متحرراً, وكاتباً مجيداً وصحفياً لامعاً»([25]).
وذكر ابرز خصائص أسلوبه في الكتابة. عندما قال: إنه امتاز بجزالة التعبير ومتانة اللغة والعناية بالموضوعات الدينية والفلسفية خاصة. والموضوعات السياسية والاجتماعية عامة, مع سمو في القصد وشرف في الهدف. زيادة على استخدام الجدل و المناظرة والنـزعة الخطابية. والإكثار من الاستشهاد بآيات القرآن الكريم وأحاديث الرسول الأعظم5. وبالحكم والمواعظ في كلام الائمة والعلماء والمجتهدين. والتعرض لذكر حوادث التأريخ وابيات الحكمة من الشعر العربي. مع كثرة النتاج وطول النفس([26]).
 
    وهو الفن الذي برع فيه الشيخ حتى عُدَّ «أخطب خطباء الشيعة»([27]) في العصر الحديث. فقد «كان خطيباً قل نظيره من حيث بلاغة الكلام وفصاحة اللفظ. ونفوذ معانيه إلى قلوب مستمعيه»([28]).
واعترف بذلك جميع أعضاء المؤتمر الإسلامي الذي عقد في القدس سنة 1931م. عندما القى الشيخ محمد حسين فيهم خطبة مرتجلة استغرقت أكثر من ساعة. دعا فيها المسلمين إلى وحدة الصف وتوحيد الكلمة. مما أدهش الحضور ونال إعجابهم وجعلهم يأتمون به في الصلاة طيلة أيام انعقاد ذلك المؤتمر. وطبعت هذه الخطبة في القدس بعد ذلك([29]).
وليس هذا فحسب. بل كان الشيخ في سفرته تلك لا «يدخل عاصمة من عواصم الإسلام إلا واجتمع الناس إليه, فخطب فيهم الخطب البليغة, من بغداد والشام وبيروت وصيدا وصور وحيفا وجنين والقدس. ذهاباً وإياباً. وخطب عند رجوعه من المؤتمر في الحسينية الكبرى في الكرخ في الليلة الرابعة من شهر رمضان. زهاء أربع ساعات... ثم خطب في كربلاء, وفي النجف في المسجد الهندي»([30]).
وكذلك كان هذا دأبه في أثناء سفره إلى ايران سنة 1933م. حيث خطب في أغلب المدن التي مر بها في طريقه. فقد خطب في الحلة والديوانية والناصرية والبصرة وعبادان والمحمرة وشيراز وهمدان باللغتين العربية والفارسية([31]).
ومن جانب آخر. شهدت النجف العديد من خطبه التي ألقاها في مختلف المواضيع والمناسبات. ولعل من أشهر تلك الخطب خطبته حول السياسة الحسينية. وخطبة الإتحاد والإقتصاد التي ألقاها في جامع الكوفة. والكثير من الخطب الأخرى التي أعيد طبعها لأكثر من مرة([32]).
وأخيراُ نالت خطبته في المؤتمر الإسلامي المنعقد في كراتشي في الباكستان سنة 1952م. استحساناً كبيراً في مختلف الأوساط وأذيعت على موجات الأثير. ونشر منها في الصحف والمجلات([33]).
 
وهو المجال الذي كان للشيخ فيه حضورٌ متميز, وذلك من خلال العديد من الآراء النقدية المبثوثة في كثير من المؤلفات والمقالات. فقد ذكر اسمه عباس توفيق في كتابه (نقد الشعر العربي الحديث في العراق من 1920 ــ 1958). وعده من أوائل النقاد العراقيين في مطلع القرن العشرين. ومن الممهدين للنقد الأدبي الحديث المبتعد عن الآراء العامة والإنشاء المخل الذي كان سائداً في نقد ذلك الوقت([34]).
وتعرض لما كتبه الشيخ في مقدمة ديوان السيد جعفر الحلي (سحر بابل وسجع البلابل)([35]) الذي حققه وطبعه في صيدا سنة 1911م. وذلك في أثناء سفره إلى هناك. حيث أشاد عباس توفيق بالآراء النقدية السديدة التي تتناول علاقة الشاعر بالبيئة واقترابه من نظرية الناقد الفرنسي (سانت بيف)([36]). على الرغم من عدم إطلاعه عليها في ذلك الحين. الأمر الذي يدلل على علو مرتبته في هذا المجال وتميزه بالنظرة النقدية الفاحصة والوعي المتقد الذي كان يفتقر إليه مجمل أدباء العراق في ذلك العصر([37]).
وللشيخ أراء نقدية أخرى, نجد بعضها في مقدمة كتابه (مغني الغواني عن الغاني). فقد قدم له بمقدمة وضح فيها منهجه في الكتاب. وتناول بعض الأراء النقدية المتعلقة بطبيعة الشعر واختلاف الأذواق فيه بحسب تغير العصور وكذلك ناقش أبا الفرج الأصفهاني ووقف معه في أماكن مختلفة من كتابه([38]).
وفي كتاب الشيخ (المراجعات الريحانية). نجد مختلف الآراء النقدية المبثوثة في طيات رسائله وردوده التي احتواها الكتاب مع كل من انستاس الكرملي, وأمين الريحاني. وكذلك نقده لكتاب (تاريخ آداب اللغة العربية) جرجي زيدان. وهي آراء نقدية قيمة تناول فيها الشيخ مختلف القضايا الأدبية وبأسلوب يعكس سعة إطلاعه وعلو كعبه وتنوع ثقافته([39]).
وأخيرا نجد في الجزء الثاني من كتابه (الدين والإسلام). آراء نقدية مختلفة تتعلق ببلاغة القرآن الكريم والشعر العربي. والأثر النفسي للشعر. وقضية الطبع والصنعة. وغيرها من القضايا والآراء النقدية المهمة([40]).
    وهي تلك التعليقات والملاحظات التي كتبها الشيخ في هوامش بعض الكتب الأدبية التي زخرت بها مكتبته, وذلك مثل كتاب (أدب الكاتب) لآبن قتيبة, و(الوساطة) للجرجاني, و (شرح نهج البلاغة). لمحمد عبده, وغيرها من الكتب التي تناول فيها المسائل اللغوية والأدبية المختلفة.
فلو تصفحنا ــ مثلا ــ ما كتبه في هامش (أدب الكاتب) لوجدناه قد ناقش صاحبه في مسائل مختلفة من مثل: القلب المكاني, والتشديد والتضعيف. وتضمين الحروف والأفعال, وغيرها من القضايا. التي تعرض في أثنائها لآراء أئمة اللغة العربية. أمثال الأصمعي. وأبن الأعرابي. والخليل والزجاج وابن السيد البطليوسي بطريقة علمية تعكس عمق دراسته وسعة اطلاعه ومقدار تبحره في مثل تلك العلوم([41]).
 
لقد كان لاتقان الشيخ للغة الفارسية الأثر الكبير في مساعدته على ترجمة العديد من الأثار الفارسية القديمة والشعر الفارسي, من مثل ترجمته لكتاب (فارسي هيئة), و (رحلة ناصر خسرو) التي تعود إلى سنة 437هـ . ورسالة (حجة السعادة في حجة الشهادة) تأليف (صنيع الملك) وغيرها في المترجمات([42]). وكذلك نظم الشيخ للشعر باللغة الفارسية والذي وجدناه متفرقاً في بعض أوراقه ومذكراته([43]).
 


([1]) ينظر: مصادر الدراسة الأدبية, يوسف أسعد داغر. القسم الأول: الراحلون (1800 ــ 1955), منشورات جمعية اهل القلم في لبنان ــ 1955: 2/36.
([2]) ينظر: المراجعات الريحانية. محمد حسين كاشف الغطاء. المطبعة الأهلية في بيروت سنة 1331هـ 1912م.
([3]) معجم رجال الفكر والأدب في النجف خلال الف عام: 365.
([4]) هذا أوان الشد فاشتدي زيم: مثل من أمثال العرب. وزيم: أسم فرس. ينظر: كتاب جمهرة الأمثال، أبو هلال العسكري. تحقيق أبي الفضل إبراهيم وعبد المجيد قطاش، ط1/، المؤسسة العربية الحديثة للطبع والنشر والتوزيع، 1926: 2/62م، وينظر: المستقصي في أمثال العرب، للعلامة أبي القاسم جار الله محمود بن عمر الزمخشري، ط1، طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية، مجيد راباد الركن الهند 1962م: 2/85م.
([5]) الحسن من شعر الحسين. محمد حسين كاشف الغطاء. ديوان مخطوط في مكتبة كاشف الغطاء العامة في النجف الأشرف. تسلسل87: 3.
([6]) ينظر: ديوان السيد محمد سعيد الحبوبي, اعداد عبد الغفار الحبوبي (المقدمة): 37.
([7]) كانت العشرة الأولى منها. في العقد الأخير من القرن التاسع عشر. والمتمثل نتاجها بما جمعه الشيخ في (الحسن من شعر الحسين). وبعد انقطاع لمدة عشر سنوات. عاد الشيخ إلى الشعر من جديد, ونظم مجموعته الموسومة ب ــ (العصريات والمصريات). وذلك في أثناء سفره إلى كل من الحجاز وبلاد الشام ومصر بين سنتي 1911م. 1914م. ليترك بعد ذلك الشعر ويهجره لأكثر من عشرين سنة. عاد بعدها لنظم بعض القصائد وبعض الخماسيات التي أسماها (خماسيات روضة الحزين) في حدود سنة 1935.
ينظر: عقود حياتي: 104, وينظر: الحسن من شعر الحسين (المقدمة):3.
([8]) الدين والإسلام. محمد حسين كاشف الغطاء. في ملحق أخر الجزء الأول منه. بخط الشيخ محمد جواد الشبيبي. والذي صودر من قبل السلطات العثمانية بعد طبعه في بغداد سنة 1308 هـ . نقلاً عن شعراء الغري: 8/126.
([9]) ينظر: عقود حياتي: 3.
([10]) ينظر: المصدر نفسه: 3.
([11]) الحسن من شعر الحسين: 144.
([12]) ينظر: الأدب العصري في العراق, روفائيل بطي, طبعة مصر ــ 1923م: 1/70 ومابعدها.
([13]) هاجمت إيطاليا طرابلس في ليبيا سنة 1911م. بعد ان كانت تحت السيطرة العثمانية. وأعلنت دول البلقان (الصرب، وبلغاريا, والجبل الأسود) الحرب على الدولة العثمانية سنة 1912م.
([14]) الحسن من شعر الحسين: 249.
([15]) الشعر العراقي الحديث وأثر التيارات السياسية والإجتماعية فيه, د. يوسف عز الدين, مطبعة أسعد ــ بغداد ــ 1960م: 57.
([16]) ينظر: الإتجاهات الأدبية في العالم العربي الحديث, أنيس الخوري المقدسي, ط 5, دار العلم للملايين بيروت 1973م: 53.
([17]) سوانح, د. محمد مهدي البصير, دار الحرية للطباعة ــ بغداد. 1977م: 2/ 125 ــ 126.
([18]) الدين والإسلام, محمد حسين آل كاشف الغطاء. مطبعة العرفان ــ صيدا سنة 1330 هـ : 2/ 3 من المقدمة.
([19]) شعراء الغري: 8/164.
([20]) ينظر مثلاً: مقتل الحسينu أو حديث كربلاء. السيد عبد الرزاق الموسوي المقرم. منشورات الشريف الرضي ــ ايران 1414 هـ .
([21]) ينظر: ديوان شعراء الحسينE, محمد باقر الأيرواني النجفي, الجزء الأول من القسم الثاني الخاص في الأدب العربي ــ طهران شركت جاب 1374 هـ ــ 1955 م: 1 ــ 24.
([22]) ينظر: الطليعة من شعراء الشيعة: 2/204.
([23]) ينظر: شعراء الغري: 8/99 ــ 183.
([24]) الأدب في العراق, د. عبد الرزاق محي الدين, مقالة في مجلة العرفان العدد (4،6), المجلد, صيدا لبنان 1955م: 582.
([25]) أساليب المقالة وتطورها في الأدب العراقي الحديث والصحافة العراقية, د. منير بكر التكريتي, ط1, مطبعة الإرشاد ــ بغداد 1976م: 388.
([26]) ينظر: المصدر نفسه: 388 ــ 389.
([27]) طبقات أعلام الشيعة: 1/616.
([28]) هكذا عرفتهم, 1/251.
([29]) ينظر: جنة المأوى (المقدمة): 48.
([30]) تحرير المجلة (في الملحق آخر الجزء الخامس): 5/115 ــ 116.
([31]) ينظر: المصدر نفسه: 5/115 ــ 116.
([32]) ينظر: الخطب, للشيخ محمد حسين كاشف الغطاء. جمعها عبد الحليم كاشف الغطاء. مطبعة القضاء, النجف 1969.
([33]) ينظر: طبقات اعلام الشيعة: 1/ 617.
([34]) ينظر: نقد الشعر العربي الحديث في العراق من 1920 ــ 1958 م, عباس توفيق. دار الرسالة للطباعة ـ بغداد 1978م: 30 ـ 3.
([35]) ينظر: سحر بالليل وسجع البلابل, ديوان السيد جعفر الحلي. جمع وتحقيق الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء, مطبعة العرفان. صيدا سنة 1331هـ .
([36]) يعد الناقد الفرنسي سانت بيف من الممهدين لظهور المنهج النفسي وذلك لأنه ربط بين حياة الأديب وشخصيته ونتاجه, ينظر: في النقد الأدبي الحديث منطلقات وتطبيقات. د. فائق مصطفى. د. عبد الرضا علي, ط1, طبع بمطبعة التعليم العالي. 1981م: 175.
([37]) ينظر: نقد الشعر العربي الحديث: 33.
([38]) ينظر: مغني الغواني عن الأغاني. محمد حسين كاشف الغطاء. كتاب مخطوط. موجود في مكتبة كاشف الغطاء العامة. تسلسل (852). ويقع في 780 صفحة.
([39]) ينظر: المراجعات الريحانية: 1/12, 18, 62, 79, 80 ــ 120 وكذلك: 2/27 ــ 58, 59 ــ 64، 101 ــ 111.
([40]) ينظر: الدين والإسلام: 2/75, ــ 85. 93 ــ 97, 101 ــ 123.
([41]) ينظر: أدب الكاتب. ابن قتيبة. طبعة مصر 1300هـ . كتاب موجود في مكتبة الإمام كاشف الغطاء العامة: تسلسل (2753م): (الهوامش): صفحة 174, 175, 803, 68, 74, 110, 175, 193, وغيرها.
([42]) ينظر: تحرير المجلة (ملحق آخر الجزء الخامس): 114 ــ 115.
([43]) ينظر: كشكول مخطوط في مكتبة الإمام كاشف الغطاء العامة.
 
امتیاز دهی
 
 

Guest (PortalGuest)

دبيرخانه كنفرانس‌هاي بين‌المللي
مجری سایت : شرکت سیگما