عضويت در مرسلات     
 

›أخبار

›المكتبة

›البرامج

›بطاقات بريدية

›احاديث

›منشورات وأنشطة

›ارسال المقالة

›مقالات

›الصور

›منتديات

›الأسئلة و الأجوبة

›الروابط

›مرسلات في 120 ثانية

›اتصل بنا

›موبايل

›الفائزون

›تشاور

›صوت و فيلم

›خارطة الموقع

›بيت الاطفال و الشباب

›من نحن


القائمة
اعلان
اعلان
الأسئلة العقائدیة
یبی
الثلاثاء, صفر 28, 1432 يزعم الشيعة أنّ الإمام لا يكون إلا بالغ ثُمّ تناقضوا فادعوا إمامة محمد بن علي الملقب بالجواد حيث لم يبلغ الحلم عند وفاة والده علي الرضا

الشبهة تقول: "يزعم الشيعة أنّ الإمام لا يكون إلا بالغ ثُمّ تناقضوا فادعوا إمامة محمد بن علي الملقب بالجواد حيث لم يبلغ الحلم عند وفاة والده علي الرضا. الشبهة منقولة عن كتاب اسئلة فادت سباب الشيعة إلى الحق".

 الجواب: الإمامة عند الشيعة ليست بمنأى وبعيدة عن آي القرآن الكريم،

بل الإمامة التي تؤمن بها الشيعة مستندة إلى القرآن الكريم، وأنّها نصّ وتنصيب من الله تعالى،

وإذا كان الأمر من الله تعالى فهو غير خاضع لقانون الكبر والصغر، بل الله تعالى يصطفى من يشاء من عباده ويختار ...

قال تعالى: (وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة سبحان الله وتعالى عما يشركون) سورة القصص : 68...

وقال تعالى: (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعصي الله ورسوله فقد ضلّ ضلالاً مبيناً) سورة الأحزاب: 36 ...

فاختيار الله واصطفاؤه لا يمكن لأحدٍ أن يتدخل فيه أو يعترض عليه...

فقد اختار الله تعالى أنبياء رسلاً وهم في المهد كما في عيسى عليه السلام حيث حكى الله تعالى قصصته في القرآن الكريم : (فأنت به قومها تحمله قالوا: يا مريم لقد جئت شيئاً فرياً يا أخت هارون ما كان أبوك امراً سوء وما كانت أمك بغياً، فأشارت لهم أن كلموه قالوا كيف تكلم ص كان في المهدي صبياً قال إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني مباركاً اينما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة مادمت حياً) سورة مريم : 27 ـ 31.

فقد قال عيسى عليه السلام أنّه رسول ونبي وأن الله آتاه الكتاب وكلفه بالصلاة والزكاة وهو ما زال في المهد صبياً) حيث ذكر المفسرون أنه علمه الكتاب في بطن أمه، وأكرمني وجعلني نبياً.

راجع نفسه السمرقندي 2: 373 ، تفسير الثعلبي 6: 215، تنوير المقياس من تفسير ابن عباس: 255، وكذللك يحيى بن زكريا حيث يقول القرآن (وآتيناه الحكم صبياً) فقد ذكروا أنه نبي وعمره ثلاث سنين. راجع فتح الباري 8: 27، كشف الخفاء 2: 157، تفسير مقاتل بن سليمان 2: 308، معاني القرآن 4: 315، تفسير السمرقندي 2: 370، تفسير الواحدي 2: 677.

فإذن الله سبحانه وتعالى يتعامل مع الأهلية والقابلية ولا يتعامل بقضية العمر وأنّ هذا سنة كبير.

وهذا في الأحاديث النبوية كثير أيضاً حيث نجد أنّ النبي الأكرم صلى الله عليه وآله لم يلحظ قضية السن والعمر وإنّما المدار كان التقوى، فقد اختار لإمارة الجيش على مشايخ المهاجرين والأنصار أسامة بن زيد وهو في سن الثامنة عشر فقدمه علي من هم أسس منه وأمر عمرو بن العاص على كبار المهاجرين كأبي بكر وعمر، وما ذلك إلا لكون المدار في الرسالات السماوية على الأهلية والقابلية وليست على الكبر والصغار.

بل أهل السنة يرون أنّ عائشة هي التي حملت آثار الرسالة السماوية وروتها إلى الناس مع أنّها صغيرة سناً ، حيث مات النبي صلى الله عليه وآله وعمرها سبعة عشر سنة وقد ذكروا أنّها كانت افقه الناس، وأن علمها يوازي علم جميع نساء النبي صلى الله عليه وآله والنساء الأخريات. الأصابة 8: 232.

وأن جبرائيل كان ينزل عليه إذا كان عند عائشة وفي لحافها، وكانت عالمة بالطب والإنسان والرجال والأشعار وأبوها علامة قرشي وغير ذلك مجمع الزوائد 9: 242.

وقالوا في حقها: (كانت أعلم الناس، يسألها الأكابر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وقال الذهبي: وكان فقهاء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله يرجعون إليها.

وقال أيضاً: فروت عن النبي صلى الله عليه وآله علماً كثيراً طيباً مباركاً فيه.

وقال عطاء: كانت عائشة أفقه الناس وأعلمهم وأحسن الناس رأياً في العامة)

مقدمة مسند ابن راهوية 2: 27.

وقال ابن عبد البر: (إنها كانت وحيدة عصرها في ثلاثة علوم: علم الفقه، وعلم الطب وعلم الشعر) مسند بن راهوية 2: 31.

وهذا المسور بن مخرمة كان عمره يوم فتح مكة ست سنوات أبي حينما توفي النبي صلى الله عليه وآله عمره سبعة سنين، أي لم يبلغ من العمر شيئاً، ومع ذلك كثرة روايات عن الشيء وقال المسور: سمعت النبي صلى الله عليه وآله وأنا محتلم ، مع أن عمره كان ست سنوات، فلذلك ذهب المؤولون إلى تفسير الاحتلام بمعنى الحلم والعقل، أي عمره سبع سنين وصار عقلاً كاملاً يستطيع فهم النبوة واخبارها وارجع إلى رواياته وانظر فيها، بل أخرج له البخاري ومسلم روايات غفيرة وكثيرة يسندها إلى النبي صلى الله عليه وآله راجع ترجمته في الاصابة والاستيعاب والسير.

حديث الدار والانذار مشهور حينما جمع النبي صلى الله عليه وآله بني عبدالمطلب ودعاهم إلى الخلافة من بعده حيث لم يقبل بذلك أحد وقبل بها علي بن أبي طالب عليه السلام حينما قال له : (هذا أخي وصيي وخليفتي فيكم فاسمعوا له واطيعوا) راجع تاريخ الطبري 2 : 63، الكامل في التاريخ 2: 63، شرح نهج البلاغة 13: 211.

وكان هذا في السنة الأولى للبعثة بحيث كان علياً عليه السلام وجعله النبي صلى الله عليه وآله وصياً وخليفة له، ولم يختر أي شخص آخر.

كذلك حي قضية تبليغ سورة براءة ارجع النبي صلى الله عليه وآله شيخاً كبيراً وهو أبابكر بعد ما أمره بتبليغها إليه وكلف علياً عليه السلام مكانه، مع أن علياً عليه السلام كان نصف عمر أبي بكر.

راجع فتح الباري 8: 239، صحيح ابن حبان 15: 19 ، روح المعاني 10: 44، تاريخ الطبري 2: 383.

وهناك الأمثلة والشواهد علماً ذلك كثيرة، فإذن:

1 ـ الإمامة تنصيب من الله تعالى كالنبوّة في ذلك، وكما أنّه يمكن اصطفاء الانبياء وهم صغار كذلك يمكن اصطفاء ائمة صغار.

2 ـ إنّ الشيعة لا تشترط البلوغ في الإمامة والمشاكل توهم هذا أو افتراه على الشيعة وإلاّ فلا يوجد من يقول من علماء الشيعة باشتراط البلوغ.

3 ـ مدرسة السقيفة حينما أنكرت النصّ على الإمامة وعلى أنّها اختيار من قبل الناس، فلذلك اشترط في الإمام البلوغ، فتصوروا أن الإمامية تقول بذلك.

 
امتیاز دهی
 
 

المزيد
Guest (PortalGuest)

دفتر تبلیغات اسلامی حوزه علمیه قم (شعبه اصفهان)
Powered By : Sigma ITID