عضويت در مرسلات     
 

›أخبار

›المكتبة

›البرامج

›بطاقات بريدية

›احاديث

›منشورات وأنشطة

›ارسال المقالة

›مقالات

›الصور

›منتديات

›الأسئلة و الأجوبة

›الروابط

›مرسلات في 120 ثانية

›اتصل بنا

›موبايل

›الفائزون

›تشاور

›صوت و فيلم

›خارطة الموقع

›بيت الاطفال و الشباب

›من نحن


القائمة
اعلان
اعلان
حکایات
عکس
الثلاثاء, صفر 07, 1432 العبادة والعلم والعمل
 
 
_1 النبي وفريقان من أصحابه
دخلالنبي صلى الله عليه وآله وسلم ذات يوم مسجد المدينة فشاهد جماعتين من الناس، كانتالجماعه الأولى منشغلة بالعباده والذكر، والأخرى بالتعليم والتعلم.
فألقى عليهم نظرة فرح واستبشار وقال للذينكانوا برفقته مشيراً إلى الفئة الثانية: ما أحسن ما يقوم به هؤلاء! ثم أضاف قائلا : إنما بعثت للتعليم ! ثم ذهب وجلس مع الجماعة الثانية.
_2الرجل الذي طلب المساعدة
بينما كان يستعرض صور ماضيه المليء بالمشقةويتذكر الأيام المرة التي خلفها وراءه ، كالأيام التي لم يكن قادرا فيها على الحصولعلى القوت اليومي لزوجته وأطفاله المساكين . بينما كان كذلك وإذا بحديث سمعه من قبليطرق سمعه ثلاث مرات مما بعث العزم وغير مسيرة حياته وأنقذه مع عائلته من أسر الفقروالنكبة.
فبعد أن رأت زوجته أن الفقر المدقع قد بلغ أوجه، أشارت عليه بأنيذهب إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ويعلمه بحالته المتدهوره تلك ويطلب منهالعون والمساعده.
فمضى منساعته إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليخبره بما اقترحت عليه زوجته، وقبل أنيتفوه بحاجته ، سمع هذا الحديث من النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "من سألناأعطيناه ومن استغنى أغناه الله".
فلم يقل شيئا وعاد إلى بيته بخفي حنين. ومن شدة وطأة الفقر اضطرإلى أن يذهب إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم في اليوم التالي لطلب المساعدة،وإذا بالحديث نفسه يطرق سمعه للمرة الثانية "من سألنا أعطيناه ومن استغنى أغناهالله".
وعاد كما في المرةالأولى الى بيته من دون أن يظهر حاجته إلا أنه وجد نفسه في قبضة الفقر لا مناص منها، فنهض قاصدا النبي صلى الله عليه وآله وسلم للمرة الثالثة. وما أن سمع حديث الرسولصلى الله عليه وآله وسلم حتى غمر الاطمئنان قلبه لأنه أحس بأن مفتاح مشكلته بيدهفخرج وهو يسير بخطوات واثقه مرددا في نفسه : لن أطلب معونة العبيد أبدا ، سأعتمدعلى الله وأتوكل عليه فهو حسبي ، وسأستعين بما وهبني عزوجل من قوة، وما التوفيق إلامن عند الله .
وبينما هو فيغمرة الأفكار استوقفه سؤال : ترى ما العمل الذي بمقدوري أن اعمله؟
وفجأه خطر له أن يذهب إلى الصحراء ويحتطب ،فاستعار معولا وشق طريقه نحو الصحراء ، جمع مقدار من الحطب ، جاء به إلى المدينه ،باعه ، فذاق لذة تعبه وحلاوة كدحه . ولم يزل هذا ديدنه حتى استطاع أن يشتري له ناقةوغلامين وكل ما يحتاجه من لوازم لعمله ، وإذا به يصبح ذا ثراء وغلمان ، وذات يومالتقى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأخبره خبره وكيف انه جاءه لطلب المساعدةفابتسم النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقال اتذكر انني قلت حينها "من سألنا اعطيناهومن استغنى أغناه الله"2 .

المصدر: 1- منية المريد ص10.
          2- أصول الكافي ج2ص139

.
 
 
امتیاز دهی
 
 

المزيد
Guest (PortalGuest)

دفتر تبلیغات اسلامی حوزه علمیه قم (شعبه اصفهان)
Powered By : Sigma ITID