عضويت در مرسلات     
 

›أخبار

›المكتبة

›البرامج

›بطاقات بريدية

›احاديث

›منشورات وأنشطة

›ارسال المقالة

›مقالات

›الصور

›منتديات

›الأسئلة و الأجوبة

›الروابط

›مرسلات في 120 ثانية

›اتصل بنا

›موبايل

›الفائزون

›تشاور

›صوت و فيلم

›خارطة الموقع

›بيت الاطفال و الشباب

›من نحن


القائمة
اعلان
اعلان
العقاید
00
الخميس, صفر 02, 1432 مناظرة الانطاكي مع عالم شافعي من الشام
يقول الشيخ الانطاكي :
بعد اشتهار أمرنا بالتشيع أتاني أحد أعاظم علماء الشافعية المشهورينبالعلم والفضيلة في مدينة حلب الشهباء (2) ، وسألني بكل لطف لماذا أخذتم بمذهبالشيعة وتركتم مذهبكم وما هو السبب الداعي لكم واعتمادكم عليه وما هو دليلكم علىأحقية علي ـ عليه السلام ـ من أبي بكر ؟
فناظرته كثيرا ، وقد وقعت المناظرة فيمابيننا مرارا وأخيرا اقتنع الرجل.
ومن جملة المناظرة أنه سألني عن بيان الاحقيّةفي أمر الخلافة هل أبو بكر أحقُ أم علي ؟
فأجبته إن هذا شيء واضح جدا بأنالخلافة الحقّة لامير المؤمنين علي ـ عليه السلام ـ فور وفاة رسول الله ـ صلّى اللهعليه وآله وسلّم ـ ثم من بعده إلى الحسن المجتبى ـ عليه السلام ـ ثم إلى الحسينالشهيد بكربلاء ـ عليه السلام ـ ثم إلى علي بن الحسين زين العابدين ـ عليه السلام ـ، ثم إلى محمد بن علي الباقر ـ عليهما السلام ـ ، ثم إلى جعفر بن محمد الصادق ـعليهما السلام ـ ، ثم إلى موسى بن جعفر الكاظم ـ عليهما السلام ـ ثم إلى علي بنموسى الرضا ـ عليهما السلام ـ ، ثم إلى محمد بن علي الجواد ـ عليهما السلام ـ ثمإلى علي بن محمد الهادي ـ عليهما السلام ـ ، ثم إلى الحسن بن علي العسكري ـ عليهماالسلام ـ ، ثم إلى الحجة بن الحسن المهدي الامام الغائب المنتظر ـ عجل الله فرجه ـ (3).
ودليل الشيعة على ذلك الكتاب الكريم ، والسنّة الثابتة عن رسول الله ـ صلّىالله عليه وآله وسلّم ـ من الطرفين ، وكتبهم مليئة من الحجج والبراهين الرصينة ،ويثبتون مدعاهم من كتبكم ومؤلفاتكم ، إلا أنكم أعرضتم عن الرجوع إلى مؤلفات الشيعةوالوقوف على ما فيها ، وهذا نوع من التعصب الاعمى ؟
أما الكتاب :
فقوله تعالى : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهمراكعون ) (4(.
وأن هذه الاية نزلت في ولاية عليّ بلا ريب ، بأجماع الشيعة وأكثرعلماء السنة في كتب التفسير كالطبري (5) ، والرازي (6) ، وابن كثير (7) ، وغيرهم (8) ، فإنهم قالوا بنزولها في علي بن أبي طالب ـ عليه السلام ـ.
ومما لا يخفىعلى ذي مسكة بأن الله جلّ وعلا هو الّذي يرسل الرسل إلى الامم لا يتوقف أمرهم علىإرضاء الناس وكذلك أمر الوصاية تكون من الله لا بالشورى ولا بأهل الحل والعقد ولابالانتخاب أبدا ، لان الوصاية ركن من أركان الدين والله جلّ وعلا لا يدع ركنا منأركان الدين إلى الامة تتجاذ به أهواؤهم كل يجر إلى قرصه.
بل لا بد من أن يكونالقائم بأمر الله بعد وفاة النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ منصوصاً عليه منالله لا ينقص عن الرسل ولا يزيد ، معصوماً عن الخطأ.
فالاية نص صريح في ولايةعليّ (9) ، وقد أجمعت الشيعة وأكثر المفسرين من السنّة أيضا أن الّذي أعطى الزكاةحال الركوع هو عليّ بلا خلاف، فتثبت ولايته ـ عليه السلام ـ أي خلافته بعد رسولالله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ بهذه الاية.
فأوردَ عليَّ حجةً يدّعيْ بهاتدعيم خلافة أبي بكر.
فقال : إن أبا بكر أحق بالخلافة ، إذ أنه أنفق أموالاًكثيرة قدمها إلى رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ ، وزوجه ابنته ، وقامإماما في الجماعة أيام مرض النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ.
فأجبته قائلاً : أما إنفاق أمواله ، دعوى تحتاج إلى دليل يثبتها ، ونحن لا نعترف بهذا الانفاق ولانُقرُّ به ، ثم نقول : من أين اكتسب هذه الاموال الطائلة ، ومن الذي أمره به ، ولناأن نسألك : هل الانفاق كان في مكة أم المدينة ؟ (10(.
فإن قلت : في مكة فالنبي ـصلّى الله عليه وآله وسلّم ـ لم يُجهز جيشا ولم يبنِ مسجدا ، ومن يُسْلَم من القوميهاجره إلى الحبشة والنبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ وجميع بني هاشم لا تجوزعليهم الصدقة ، ثم إن النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ غني بمال خديجة كمايروون.
وإن قلت : بالمدينة فأبو بكر هاجر ولم يملك من المال سوى ( 600 ) درهمفترك لعياله شيئا وحمل معه ما بقي ونزل على الانصار ، فكان هو وكل من يُهاجر عالةعلى الانصار ، ثم إن أبا بكر لم يكن من التجّار بل كان تارة بزازا يبيع يوم اجتماعالناس أمتعته يحملها على كتفه ، وتارة معلم الاولاد وأخرى نجارا يصلّح لمن يحتاجبابا أو مثله.
وأما تزويجه ابنته لرسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ فهذالا يلزم منه تولّي أمور المسلمين به.
وأما صلاته في الجماعة ـ إن صحت ـ فلا يلزممنها تولّي الامامة الكبرى والخلافة العظمى فصلاة الجماعة غير الخلافة.
وقد وردأن الصحابة كان يؤم بعضهم بعضا حضرا وسفرا ، فلو كانت هذه تثبت دعواكم لصح أن يكونمنهم حقيق بالخلافة ، ولو صحت لادعاها يوم السقيفة لنفسه لكنها لم تكن آنذاك بلوُجدت أيام الطاغية معاوية لمّا صار الحديث متبحرا.
ثم حديث الجماعة جاء عنابنته عائشة فقط ، ولا تنسى لما سمع النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ تكبيرةالصلاة قال : من يؤم الجماعة ؟
فقالوا : أبو بكر.
قال : احملوني ، فحملوهبأبي وأمي مُعصبا مدثّرا يتهادى بين رجلين عليّ والفضل حتى دخل المسجد ، فعزل أبابكر وأمّ الجماعة بنفسه ، ولم يدعْ أبا بكر يكمل الصلاة (11) ، فلو كانت صلاة أبيبكر بإذن النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ أو برضاه فلماذا خرج بنفسه ـ صلّىالله عليه وآله وسلّم ـ وهو مريض وأمّ القوم ؟
والعجب كلّ العجب من إخواننا أنهميقيمون الحجة بهذه الاشياء التي لا تنهض بالدليل ، ويتناسون ما ورد في عليّ ـ عليهالسلام ـ من الادلة التي لا يمكن عدها ، كحديث يوم الانذار إذ جمع رسول الله ـ صلّىالله عليه وآله وسلّم ـ عشيرته الاقربين بأمر من الله : ( وأنذر عشيرتك الاقربين ) (12) ، فجمعهم الرسول ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ وكانوا آنذاك أربعين رجلاًيزيدون رجلاً أو ينقصون ، ووضع لهم طعاما يكفي الواحد منهم فأكلوا جميعهم حتى شبعواوبعد أن فرغوا.
قال النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ : يا بني هاشم من منكميؤازرني على أمري هذا فلم يجبه أحد.
فقال علي ـ عليه السلام ـ : أنا يا رسولالله اؤازرك ، قالها ثلاثا ، وفي كلّ مرة يجيب عليُّ أنا يا رسول الله ، فأخذبرقبته وقال : أنت وصيي وخليفتي من بعدي فاسمعوا له وأطيعوا (13).
وحديث يومالغدير المشهور (14) وحديث الثقلين (15) وحديث المنزلة (16) وحديث السفينة (17) وحديث باب حطة (18) ، وحديث أنا مدينة العلم وعلي بابها (19) وحديث المؤاخاة (20) وحديث تبليغ سورة براءة (21) ، وسد الابواب (22) ، وقلع باب خيبر (23) ، وقتل عمربن ود (24) ، وزوج بضعة الرسول فاطمة الزهراء ـ عليها السلام ـ ، إلى كثير وكثير منذلك النمط مما لو أردنا جمعها لملانا المجلدات الضخمة.
أفكل هذه الروايات المتفقعليها لا تُثبت خلافة علي ـ عليه السلام ـ‍ وتلك الروايات المُختلف فيها المُفتَعلةتثبت لابي بكر تولّي منصب الرسالة وهذا شيء عجاب ؟!
ثم قال لي : أنتم لا تعترفونبخلافة أبي بكر.
قلت : هذا لا نزاع فيه عندنا ، ولكن ننازع في الاحقية والاولوية، هل كان أبو بكر أحق بها أم أمير المؤمنين ؟ ها هنا النزاع ، ولنا عندئذٍ نظر فيهذا الامر العظيم الذي جرّ على الامة بلاء وفرَّق الامة ابتدأ يوم السقيفة إلىفرقتين بل إلى أربع فرق ، فالانصار انقسموا على أنفسهم قسمين ، قسم يريد عليا ـعليه السلام ـ وذلك بعد خراب البصرة ـ والاخر استسلم وسلّم الامر إلى أبي بكر ،وكذلك المهاجرون منهم من يريد أبا بكر والاخر عليّا ، ثم إلى فرق تبلغ الثالثةوالسبعين كل فرقة تحمل على من سواها من الفرق حملةً شعواء لا هوادة فيها ، فجرَّالامة الاسلامية إلى نزاع دائم عنيف فكفّر بعضُهم بعضا ولا زالت الامة تّمخر فيبحور من الدماء من ذلك اليوم المشؤوم إلى يوم الناس هذا ، ثم إلى يوم يأتي اللهبالفرج.
فالشيعة برمتهم يحكمون بما ثبت عندهم من الادلة قرآنا وسنة وتاريخاويحتجون من كتب خصومهم السنّة فضلاً عن كتبهم بالخلافة لعلي ولبنيه الائمة الاحدعشر ـ عليهم السلام ـ الذين تمسكت الشيعة بإمامتهم.
إلى غير ذلك من الادلة الّتيأوردتها على فضيلته فسمع واقتنع وخرج من عندنا وهو في ريب من مذهبه ، وشاكرا لناعلى ما قدّمناه له من الادلة ، وقد طلب مني بعض كتب الشيعة ومؤلفاتهم فأعطيته جملةمنها وفيها من كتب الامام الحجة المجاهد السيد عبد الحسين شرف الدين (25(
____________
(1) هو : سماحة العلاّمة الكبير المجاهد الشيخ محمد مرعيالامين الانطاكي مولدا ، والحلبي نشأة ، والازهري تخرجا ، والشافعي مذهبا ، والشيعيخاتمة ، من أبرز علماء سوريا ، ولد سنة 1314 هـ في قرية من القُرى التابعة إلىأنطاكية ، درس في قريته قرابة ثلاث سنوات ثم انتقل إلى أنطاكية للدراسة ، وبقي فيهاقرابة سبع سنوات ، ثم انتقل إلى الجامع الازهر مع أخيه ، ودرس عند العلامة الاكبرالشيخ مصطفى المراغي شيخ الجامع الازهر ورئيس المجلس الاسلامي الاعلى ، والعلاّمةالكبير الشيخ محمد أبو طه المهنى ، والعلاّمة الكبير الشيخ رحيم وغيرهم من مشيخةالازهر ، حصل على شهادات راقية من جامع الازهر ، وعاد إلى بلاده وامتهن إمامةالجماعة والجمعة والتدريس والافتاء والخطابة نحو خمسة عشر عاما.
وأخيرا أخذبمذهب أهل البيت ـ عليهم السلام ـ لما تبيّن له مذهب الحق ، وذلك بسبب قرائته لكتابالمراجعات للعلامة الحجة السيد شرف الدين الموسوي ، ولوقوع الكثير من المناظراتبينه وبين علماء الشيعة الامامية ، وقد تشيع على يده ويد أخيه الشيخ أحمد الكثير منأبناء العامة من سوريا ولبنان وتركية وغيرها.
قد استفدنا هذه الترجمة من كتابه ( لماذا اخترت مذهب الشيعة ).
(2) حلب : ( وتعرف بالشهباء أيضاً ) مدينة مشهورةبالشام ، واسعة كثيرة الخيرات ، طيِّبة الهواء ، وهي قصبة جند قنسرين. قيل : سُمِّيت حلب ، لان إبراهيم ـ عليه السلام ـ كان نازلاً بها يحلب غنمه في الجمعات ،ويتصدَّق به فتقول الفقراء : حلب. وهو قولٌ بعيد ، وقيل : كان حلب وحمص وبرذعةإخوةً من عمليق ، فبنى كل واحد منهم مدينةً سُمِّيت به. ومَشرب أهل حلب من صهاريجفي بيوتها ، تمتلئ بماء المطر ، على بابها نهر يُعرف بقويق ، يمدّ في الشتاءوينصبُّ في الصيف ، وبجانبٍ منها قلعة كبيرة مُحكمة ، بها جامعٌ وكنيستان ، وميدانودور كثيرة ، وبها مقام لابراهيم الخليل ـ عليه السلام ـ ومن حلب إلى قنسرين يوم ،والى المعرّة يومان ، وإلى منبج وبالس يومان.
انظر : مراصد الاطلاع ج1 ص417 ،سفينة البحار ج1 ص296.
(3) تقدمت تخريجات النصوص على اسماءهم وعددهم من قِبلالنبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ من كتب العامة فراجع.
(4) سورة المائدة : الاية 55.
(5) ج6 ص288 وص289.
(6) ج12 ص26 وص20 ط ـ البهية بمصر وج3 ص431 ط ـالدار العامرة بمصر.
(7) ج2 ص71 ط ـ دار إحياء الكتب.
(8) تقدمت تخريجات ذلكفيما سبق فراجع.
(9) يقول المقداد السيوري في شرح الباب الحادي عشر ص96 ـ : إنالمراد بـ ( الذين آمنوا ) في الاية هو بعض المؤمنين لوجهين.
الوجه الاول : أنهلولا ذلك ، لكان كل واحد وليّا لنفسه ـ وهو باطل ـ.
الوجه الثاني : أنه وصفهمبوصف غير حاصل لكلهم ، وهو إيتاء الزكاة حال الركوع ، إذا الجملة هنا حالية.
( فعلى هذا ) أن المراد بذلك البعض هو علي بن أبي طالب ـ عليه السلام ـ خاصة للنقلالصحيح ، واتفاق أكثر المفسرين على أنه كان يصلي ، فسأله سائل فأعطاه خاتمه راكعا. وإذا كان ـ عليه السلام ـ أوّلى بالتصرف فينا ، تعين أن يكون هو الامام لانّا لانعني بالامام إلاّ ذلك.
(10) والجدير بالذكر هنا مارواه ابن أبي الحديد المعتزليفي شرح النهج ج13 ص272 ، عن شيخه ردّاً على هذا الادعاء قال :
قال شيخنا أبوجعفر ـ رحمه الله ـ : أخبرونا على أيّ نوائب الاسلام أنفق هذا المال ، وفي أيّ وجهوضعه ؟ فإنه ليس بجائز أن يخفى ذلك ويدرس حتى يفوت ، ويُنسى ذكرُه ، وأنتم فلمتقفوا على شيء أكثر من عتقه بزعمكم ست رقاب لعلّها لا يبلغ ثمنها في ذلك العصر مائةدرهم ، وكيف يُدّعى له الانفاق الجليل ، وقد باع من رسول الله ـ صلّى الله عليهوآله ـ بعيرين عند خروجه إلى يثرب ، وأخذ منه الثمن في مثل تلك الحال ، وروى ذلكجميع المحدّثين ، وقد رويتم أيضا أنّه كان حيث كان بالمدينة غنيَّاً موسراً ،ورويتم عن عائشة أنّها قالت : هاجر أبو بكر وعنده عشرة آلاف درهم ، وقلتم : إن اللهتعالى أنزل فيه : ( وَلاَ يَأتَلِ أُولوا الْفَضْلِ منْكُمْ والسَّعةِ أَنْ يُؤتُواأُولي القُرْبَى ) النور | 22 ، قلتم : هي في أبي بكر ومسطح بن أثاثة ، فأين الفقرالذي زعمتم أنه أنفق حتى تخلل بالعباءة ! ورويتم أنّ للّه تعالى في سمائه ملائكة قدتخلّلوا بالعبأة ، وأنّ النبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ رآهم ليلة الاسراء ، فسألجبرئيل عنهم ، فقال : هؤلا ملائكة تأسَّوا بأبي بكر بن أبي قُحافة صدّيقك في الارض، فإنه سينفق عليك ماله ، حتى يخلّل عبأه في عنقه ، وأنتم أيضا رويتم أن الله تعالىلما أنزل آية النجوى ، فقال : ( يَأيّها الَّذِينَ آمَنوا إذَا نَاجَيتُمْالرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَىْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ ) المجادلة | 12 ، لم يعمل بها إلاّ عليّ بن أبي طالب وحدَه ، مع إقراركم بفقره وقلّةذات يده ، وأبو بكر في الحال التي ذكرنا من السَّعة أمسك عن مناجاته ، فعاتب اللهالمؤمنين في ذلك ، فقال : ( أأشْفَقْتُمْ أنْ تُقدمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْصَدَقَاتٍ فَإذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ الله عَلَيْكُمْ ) ، فجعله سبحانه ذنباًيتوب عليهم منه ، وهو إمساكهم عن تقديم الصدقة ، فكيف سختْ نفسه بإنفاق أربعينألفاً ، وأمسك عن مُناجاة الرسول ، وإنما كان يحتاج فيها إلى إخراج درهمين ! الخ.
(11) تقدمت تخريجاته.
(12) سورة الشعراء : الاية 214.
(13) هذاالحديث قد بلغ حد التواتر وقد أخرجه بهذه الالفاظ وقريب منها كثير من الحفاظ‍والعلماء.
راجع : تاريخ الطبري ج2 ص319 ـ 321 ، الكامل في التاريخ لابن الاثيرالشافعي ج2 ص62 وص63 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج13 ص210 وص244 ، السيرةالحلبية للحلبي الشافعي ج1 ص311 ، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج5 ص41 وص42 ،شواهد التنزيل للحسكاني ج1 ص371 ح514 و580 ، كنز العمال ج15 ص115 ح334 ، ترجمةالامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج1 ص85 ح139 و140 و141وص99 ح137 و138 و139 ، التفسير المنير لمعالم التنزيل للجاوي ج2 ص118 ، تفسيرالخازن لعلاء الدين الشافعي ج3 ص371 و390 ، حياة محمد لمحمد حسين هيكل ص104 الطبعةالاولى سنة 1354 هـ. وفي الطبعة الثانية وما بعدها من طبعات الكتاب حذف من الحديثقوله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ : « وأن يكون أخي ، ووصي وخليفتي فيكم » ؟ !! وأكبر شاهد مراجعة الطبعة الاولى والطبعات الاخرى ، ومراجعة جريدة السياسة المصريةلمحمد حسين هيكل ملحق عدد ـ 2751 ـ بتاريخ 12 ذي القعدة 1350 هـ ص5 وص6 من ملحق عددـ 2785 ـ ذكر الحديث بتمامه ، تفسير الطبري ج19 ص121 ، ولكن المؤلف أو الناشر حرّفآخر الحديث ، فحذف قوله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ : « إن هذا أخي ووصييوخليفتي فيكم » وذكر بدله « إن هذا أخي وكذا وكذا » ؟!! مع أنه ذكر الحديث بتمامهفي تاريخه ج2 ص319 ط دار المعارف بمصر ، الغدير ج2 ص278 ـ 284.
(14) تقدمتتخريجاته.
(15) تقدمت تخريجاته.
(16) تقدمت تخريجاته.
(17) وهو قول النبيـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ : ( ألا إن مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح منركبها نجا ومن تخلف عنها غرق ) ، وقد تقدم مع تخريج مصادره.
(18) وهو قول النبيـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ : « إنما مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطة في بنيإسرائيل من دخله غفر له ». وهو من الاحاديث المتواترة المشهورة.
راجع : كنزالعمال ج11 ص603 ح32910 ، الفردوس بمأثور الخطاب ج3 ص64 ح3179 ، أسنى المطالب ص201ح895 ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص378، مجمع الزوائد للهيثمي الشافعي ج9 ص168 ،المعجم الصغير للطبراني ج2 ص22 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص298 ، رشفة الصاديلابي بكر الحضرمي ص79 ، أرجح المطالب لعبيد الله الحنفي ص33 ، الصواعق المحرقة ص91ط ـ الميمنية وص150 ط ـ المحمدية بمصر ، فرائد السمطين ج2 ص242 ح516 و 519.
(19) تقدمت تخريجاته.
(20) حديث المؤاخاة بين الرسول ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـوعلي ـ عليه السلام ـ.
راجع : صحيح الترمذي ج5 ص300 ح3804 ، كفاية الطالب للكنجيالشافعي ص194 الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص21 ، تذكرة الخواص للسبط بنالجوزي ص20 ـ‍ 24 ، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي ص37 ح57 ، المناقبللخوارزمي الحنفي ص39 ح7 ، تاريخ الخلفاء للسيوطي ص170 ، السيرة النبوية لابن هشامج2 ص108 ، اُسد الغابة لابن الاثير ج2 ص221 وج3 ص137 وج4 ص29 ، ذخائر العقبى ص66 ،شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج18 ص24 وج6 ص167 مقتل الحسين للخوارزمي الحنفي ج1ص48 ، مجمع الزوائد ج9 ص112 الاصابة لابن حجر ج2 ص507 ، الطبقات الكبرى لابن سعد ج3ص22 ، الرياض النضرة ج2 ص220 ، جامع الاصول لابن الاثير ج9 ص468 ، إحقاق الحقللتستري ج4 ص171 وج6 ص462 ، الغدير للاميني ج3 ص113.
(21) تقدمتتخريجاته.
(22) تقدمت تخريجاته.
(23) تقدمت تخريجاته.
(24) تقدمتتخريجاته.
(25) كتاب لماذا اخترت مذهب الشيعة للانطاكيص319.
 
 
امتیاز دهی
 
 

المزيد
Guest (PortalGuest)

دفتر تبلیغات اسلامی حوزه علمیه قم (شعبه اصفهان)
Powered By : Sigma ITID