عضويت در مرسلات     
 

›أخبار

›المكتبة

›البرامج

›بطاقات بريدية

›احاديث

›منشورات وأنشطة

›ارسال المقالة

›مقالات

›الصور

›منتديات

›الأسئلة و الأجوبة

›الروابط

›مرسلات في 120 ثانية

›اتصل بنا

›موبايل

›الفائزون

›تشاور

›صوت و فيلم

›خارطة الموقع

›بيت الاطفال و الشباب

›من نحن


القائمة
اعلان
اعلان
العلماء
زبری
الأربعاء, صفر 22, 1432 الإمام الخميني

ولد الإمام الخميني ببلدة خمين في العشرين من  جمادي الثانية من عام 1320 للهجرة (24/9/1902م)في يوم وافق الذكرى السنوية لمولد  سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (ع)
وكان والده آية الله الشهيد المرحوم  السيد مصطفى الموسوي نجل العلامة المغفور له السيد أحمد الموسوي زعيما  دينيا لأهالي خمين وضواحيها ، وذلك بعد عودته من النجف الأشرف. وفي ذي الحجة من  سنة1320 للهجرة (آذار 1920م) تعرض والده لمحاولة اغتيال من قبل بعض الأشرار في  الطريق بين خمين وأراك، حيث استشهد وهو في السابعة والأربعين من عمره ، وحيث لم يكن  قد مضى على ولادة آخر أبنائه البررة السيد روح الله الخميني إلا شهور قلائل.
أما  والدة الإمام الخميني فقد كانت السيدة «هاجر » كريمة آية الله الميرزا أحمد أحد  علماء كربلاء والنجف ومن أساتذتها ومدرسيها .
وفي الخامسة عشر من عمر الإمام  توفيت المكرمَة والدته ، وإذ ذاك وبالرغم من افتقاده لأعزُ أعزائه فقد ثابر منصرفا  بذكائه وموهبته الخارقة إلى دراسة المقدمات على أخيه الجليل ،ومن ثم إلى دراسة  العلوم الدينية في الحوزة العلمية بأراك تحت إشراف الأستاذ الجليل المرحوم المغفور  له الحاج الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي، في الوقت نفسه الذي درس فيه الأدب على  أساتذة آخرين ، وإثر انتقال الحوزة العلمية من أراك إلى قم ضاعف الإمام الخميني  جهده الدؤوب،وتمكن من إتمام درس الخارج عام 1345للهجرة (1926م) إذا وطَد دعامته  العلمية وتخرج في الفقه والأصول على الشيخ عبد الكريم الحائري، حائزاً على درجة  الاجتهاد ومبادرا إلى تدريس الفقه والفلسفة والعرفان جنبا إلى جنب مع درس الأخلاق   ،  وآنذاك عمد رجال الشاه رضا خان إلى الحد من نشاطاته ولكن حركة التوعية التي كان قد  بدأها الإمام لم تنكفئ بتلك الإجراءات . وبوفاة آية الله البروجردي أعلن عن اختيار  الإمام الخميني مرجعا عاما من قبل العموم و رجال الدين . وتلو ذلك تعاظم الجهاد  الثقافي للإمام واشتدت حدة كفاحاته، وإذا بلغت ذروتها خلال الفترة1961-1963م . وقد  انتفض الشعب على أثر خطابه الشهير في 13خرداد1342هجري شمسي (3/6/1963م)في المدرسة  الفيضية حول تبعية النظام الشاهنشاهي وجرائم أمريكا وإسرائيل وكذالك دور علماء  الدين ورسالتهم فما كان من النظام الحاكم إلا أن بادر بعد إلقاء الخطاب إلى اعتقال  الإمام وإيداعه السجن في الخامس عشر من خرداد1432هجري شمسي (5/6/1963م)،غير أن  الشعب نزل إلى الشوارع بفعل ذلك الخطاب التاريخي الحاسم واستمرت حركة الاحتجاج في  طهران والمدن الأخرى تتصاعد لحظة بعد لحظه وعلى مدى يومين كاملين وفي الخامس عشر من  خرداد 1342 هجري شمسي أيضاً احتلت الدبابات طهران البؤرة الرئيسة لمظاهرات الأمة  وأضحى صوت إطلاق النار يسمع من كل مكان وقد تمكن النظام الدكتاتوري من قمع  الانتفاضة ظاهرياً وذلك بقوة السلاح وبقتل عدد كبير من أبناء الشعب لكن الخامس عشر  من خرداد ذلك صار نقطة التحول في الثورة الإسلاميه ومنه استمدت الثورة  جذورها.

النفــــــــــــــي :

 4/11/1964 لغاية 3/10/1978

بعد اعتقال  الإمام الخميني اشتدت الضغوط على نظام الشاه من قبل علماء الدين وأبناء الشعب مما  اضطره إلى إطلاق سراح الإمام بعد ثلاثمائة يوم من اعتقاله وذلك بتاريخ 5/4/1964  ولكنه عمد بعد إلقاء الإمام لخطابه حول اتفاقيه الامتيازات الأجنبية(الكابيتولاسيون)إلى اعتقاله مجدداً في 4/11/1964م ونفيه إلى تركيا ومن ثم إلى  العراق وبعد أن استقر المطاف في النجف الأشرف واصل نشاطاته السياسية وكثف جهوده  عملا من برسالته الدينية ومسؤوليته في الولاية.
وكانت الحصيلة المباشرة لذلك  الجهاد السياسي – الثقافي هي الوعي السياسي للشعب الإيراني وقد أبدى أبناء الشعب  أول رد فعل عام تجاه السمة الطاغوتيه للنظام، وذلك أثر وفاة المرحوم المغفور له  الحاج السيد مصطفى الخميني نجل الإمام ونشر السافاك لمقال مسيء في صحيفة   «إطلاعات» و إزاء ذلك فقد رد النظام على صرخة الشعب ألحقة بإطلاق النار على أهالي  المسلمين،فكانت المدن تشهد المجازر، من ثم طقوس العزاء في السبع من استشهاد الشهداء  و أربعينهم حينا بعد حين .
ومن وجهة نظر النظام فقد كان الحل يتمثل في إبقاء  الإمام بعيداً عن الأمة لذلك وبالتعاون مع النظام الحاكم في بغداد فقد تم إبعاد  الإمام من العراق في3/10/1978م

الهجرة :

1978/3/10م لغاية 1/2/1979م

في 3/10 /  1978م توجه الإمام إلى الكويت ولكن الحكومة الكويتية لم تمنحه تأشيرة الدخول  وبعد استشارة نجله البار الحاج السيد أحمد الخميني توجه الإمام إلى فرنسا بتاريخ 6/10 /  1978م حيث أقام بعد مضي بضعة أيام من ذلك في نوفل لوشاتو لكن استياء الأمة من  إجراءات النظام الأخيرة أحدث غضباً عارماً بحيث أصبحت معه السيطرة على حركة الاحتجاج  العام أمراً مستحيلاً.
وفي نوفل لوشاتو تطرق الإمام إلى شرح القيم والمثل  التحررية للإسلام، ورسم صورة كاملة لنجتمع قائم على أسس العدالة الإسلاميه وقد جرت  غالبية اللقاءات الصحفية مع الإمام في تلك الفترة فيما تواصلت في الفترة ذاتها معظم  نداءات الإمام إلى الأمة وحينذاك وصل النظام الحاكم إلى الطريق المسدود فاستدعى  الاستكبار العالمي الشاه مجبرا وشكل باختيار حكومته واعتزم الإمام العودة إلى الوطن  : وكان عزما جازما عزم اللقاء مع الأمة عزم الكفاح.
وفي 1/2/1979م غادر الإمام  فرنسا متوجها إلى طهران .


العودة إلى الوطن :

 1/2 / 1979م
كانت طهران تغص  بأبناء الشعب ممن قدموا متآزرين موحدين يتلهفون شوقا لاستقبال أمامهم وفي 1/2/1979م  حطت الطائرة بسلام في مطار مهرآباد و وطأ الإمام أرض البلاد الإسلامية الحرة المضرجة  بالدماء فاستقبله الشعب أيما استقبال. ومن هناك توجه الإمام إلى مقبرة « بهشت  زهرا» حيث الأحرار من أبناء الشعب وحيث يرقد الشهداء ومن ثم غادرها متوجها إلى  مدرسة علوي في بهارستان .

في ذلك الوقت كانت مظاهر الفرح والسرور تعم الأرجاء  كلها وكان الجميع يصلي ويكبر. وأما النظام الحاكم فقد أطلق آخر مالديه ، وإذ ذاك  تبدلت الحال إلى مزيج من الشوق والعشق والشجاعة والشهادة وبها انتصر الإمام والأمة  في 11/2/1979م حيث رأت الثورة الإسلامية طريقها إلى النور ثانية في العالم وتضرع  عطر الإسلام المحمدي الخالص في سائر أنحاء القطر الإيراني.وكان الناس يتوافدون  بألوفهم المؤلفة للقاء الإمام وبعدئذ بادر الإمام إلى رسم الطريق وتعيين المجلس  الوزاري ومن ثم غادر طهران متوجها إلى قم في  29/2/1979م .


قـــــــــم
 9 2/2 / 1979 لغاية 24/1/1980م

في 29/2/1979م  توجه الإمام إلى قم ذلك البلد الذي تجذرت فيه و بالضبط في الخامس عشر من خرداد 1342  هجري شمسي (5/6/1963م) أولى أغراس الثورة بدماء الشهداء في المدرسة الفيضية وفي كل  يوم ومساء كانت الجماهير تتقاطر من كافة الأرجاء سواء من إيران أو سائر أفاق  المعمورة للقاء الإمام قائد الثورة الإسلامية أما النظام الجديد فقد كان أخذا في  النشوء وقد أكد الإمام على ضرورة إيجاد المؤسسات الخاصة بالجمهورية الاسلاميه وعقب  ذلك صادق الشعب على نظام الجمهورية الإسلامية والدستور الجديد، وانبثقت الجمهورية  الإسلامية وبها مارست أول حكومة إسلامية أعمالها منذ أربعة عشر قرنا

وبعد فترة  تعرض الإمام إلى وعكة صحية ألمت به في قلبه فغادر قم و الى الأبد في طريقه إلى طهران  في 24/1/1980م .


مستشفى الأمراض القلبية في طهران :

 24 /1/ 1980م لغاية  1980/3/3م .

اثر الوعكة الحادة التي ألمت بقلب الإمام وبناء على توصية الأطباء  القائمين بالعلاج دخل الإمام مستشفى الأمراض القلبية بطهران في 24/1/1980م عندئذ  استولى على الأمة شعور حاد بالخطر ،فأقيمت مجالس الدعاء وتعالت الدعوات وأصوات  النحيب والمناجاة مستغيثة داعية لقضاء الحاجات وفي 3/3/1980مغادر الإمام المستشفى  بعد معالجته هناك ولكن الخوف اخذ يساور الناس والقلق يستتب في نفوسهم شيئا  فشيئا .


جماران :
3/3 / 1980 لغاية 23/5/1989م

استعاد الإمام صحته وفي وقت  كانت شؤون البلاد تملي البقاء في طهران وبعد إقامته لستة وثلاثين يوما في منزل  بشارع دربند انتقل إلى محل صغير ومتواضع كان قد أعد له في جماران وهناك كانت الأيام  تمر والإمام يضطلع بنفسه بحل العقد والمعضلات بمقدرة فائقة يوما بعد يوم.
وقد  وقعت خلال تلك الفترة حوادث عديدة مؤلمة كان الإمام يوسي الأمة فيها ويبعث الأمل  والإيمان في القلوب ذلك أنه لم يكن قائدا فحسب بل كان أبا حنونا يحب الجميع من صميم  قلبه حتى من غرق في المتاهات وضل الطريق والكل كان بدوره يعشق الإمام بمن فيهم  المستضعفون والأحرار من البلدان الأخرى وفي هذه الفترة ألقى الإمام معظم خطبه وفيها  بين مجمل الحلول وكل الأطر الكفيلة بإدارة البلاد ومبادئ الحكم وأسس الدين ومكارم  الأخلاق ومثل الجمهورية الإسلاميه والقيم الإلهية وواجبات المؤسسات الثورية  والسياستين الخارجية والداخلية و.... والى غير ذلك من الشؤون الأساسية كما وبين  الموقف من الحرب والدستور والقيادة ونطاق صلاحيات ولاية الفقيه وبعبارة أخرى اضطلع  الإمام بكافة مسؤوليات القائد بأفضل مايمكن وأكمل هدايته للأمة حسبما عهد به الله  إليه وآنئذ انتهت به الرسالة إلى نهاية المطاف واستعد للرحيل وكان رحيلا من نوع آخر  حيث غادر منزله وغرفته الخاصة بالعبادة في جماران في 23/5/1989م.

المستشفى  :

5/23 / 1989م لغاية 3/6/1989م

كان المرض عضالا شديد الخطورة فكان لا بد من  إجراء العملية الجراحية وبعد أن عرض الأطباء التقرير الطبي على أقرب المقربين إلى  الإمام بمن فيهم السيد أحمد الخميني ومسؤولي السلطات الثلاث ، و وافق هؤلاء بدؤوا  بالعملية الجراحية في المعدة والجهاز الهضمي فكان كل شيء على خير ما يرام وتمت  العملية بنجاح لكن أسارير الإمام كانت تنبئ عن شيء آخر فكان أن تفوه بهذا الكلام   «  أوصوا الناس بالدعاء إلى الله أن يقبلني إليه»

إذا كان الإمام متأهبا للرحيل  مترقبا الهجرة الأخرى وكان وجهه طافحا بأمارات اللهفة والشوق وفيما كان من في الأرض  قد بذل جل جهده المادي والمعنوي للحؤول دون ذلك الرحيل وكان اللقاء الرباني يدنو  دنو الساعة عندها حان الوصل وبدا على طلعة الإمام سكون النفس المطمئنة.
وفجأة  هتف الهاتف : ﴿ يا أيها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية ﴾ وحينئذ فاضت  روحه الطاهرة وتوقف الزمن والساعة تشير إلى العاشرة واثنتين وعشرين دقيقة ليلا في  السبت الثامن والعشرين من شوال 1409 للهجرة (3/6/1989م   ) .


الوداع والتشييع  والحداد :

 4/6/1989م

صباح الأحد 4/6/1989م تم الإعلان عن نبأ عروج الإمام  والتحاق روح الله بالله ، تلاه إعلان عن العطلة الرسمية لمدة ستة أيام و الحداد  لأربعين يوما ووقتئذ كان السواد يعم كل مكان وكان الجميع في حداد تتعالى منهم أصوات  البكاء والنحيب فهناك أم تركت طفلها جنبا لتهيل التراب على رأسها ، وثمة طفلان  كأنهما طفلا مسلم متعانقان يجهشان بالبكاء فيما أخذ الرجال وفي مصابهم هذا بابن  الحسين(ع) يلطمون الرؤوس والصدور وتدمع أعينهم دما ويغمى عليهم كما في عاشوراء ابن  بنت رسول الله (ص).لقد فاق المصاب الجلل كل حدود الاحتمال ، وبات الحزن يلهب النفوس  لوعة وإيلاما ويسلبها قدرة التحكم والصبر وأما البعض فقد أثر الرحيل مع الإمام  والتحق وإياه بالرفيق الأعلى  .

وفي الصباح تم نقل جثمان الإمام المقدس إلى مصلى  طهران حيث وُضع في غرفة زجاجية وهناك بدأ الوداع فقد قدم الملايين من أبناء طهران  والمدن الأخرى إلى المصلى وأمضوا ليلتهم إلى جانب الجثمان الطاهر لإمامهم وقائدهم  وأبيهم وكبيرهم ومعلمهم ومقتداهم ،مقيمين مراسم الحداد كل على شاكلته ولم يكن  الحداد حكرا على طهران وحدها بل جرى في المدن الأخرى كلها والعديد من البلدان  والمجتمعات الإسلامية وفي الساعة السابعة والنصف من صباح الثلاثاء6/6/1989م أقام  آية الله العظمى الكلبايكاني الصلاة على الإمام وآم ملايين المفجوعين وبعد نصف ساعة  من ذلك أي في الثامنة صباحا بدأت مراسم التشييع وكان المصلى يغض بالحاضرين فيما كان  المسير المخصص لنقل الجثمان الطاهر حافلا بالمنتظرين من جمهرة الناس ممن احتشدوا  غطوا الجوانب والأرجاء كلها  .

أما مقبرة بهشت زهراء فقد كانت على أحر من الجمر  وهي تحتضن ملايين المصابين بالخطب الجليل ممن حلوا بها من سائر أنحاء القطر وفي  الشوارع وقفت الجموع المحتشدة حائلا دون حركة السيارة التي كانت تحمل جثمان الإمام  لقد كانوا على حق وسيما وأنهم كانوا يودعون وجودهم الوداع الأخير .

إثرها تم  نقل الجثمان الطاهر إلى بهشت زهراء بواسطة طائرة مروحية لكن ازدحام الجموع الهائلة  هناك حال دون القيام بدفن الجثمان .

وأخيرا انتهت عملية الدفن في الساعة الخامسة  عصرا في الثلاثاء6/6/1989م وحينها بدأت طقوس الحداد

لقد اجتمع أحد عشر مليون  مصاب في طهران للوداع الأخير مع الإمام وكان الأربعاء على الوتيرة نفسها وكذلك  الخميس والجمعة والسبت وباقي الأيام .

 
امتیاز دهی
 
 

المزيد
Guest (PortalGuest)

دفتر تبلیغات اسلامی حوزه علمیه قم (شعبه اصفهان)
Powered By : Sigma ITID