عضويت در مرسلات     
 

›أخبار

›المكتبة

›البرامج

›بطاقات بريدية

›احاديث

›منشورات وأنشطة

›ارسال المقالة

›مقالات

›الصور

›منتديات

›الأسئلة و الأجوبة

›الروابط

›مرسلات في 120 ثانية

›اتصل بنا

›موبايل

›الفائزون

›تشاور

›صوت و فيلم

›خارطة الموقع

›بيت الاطفال و الشباب

›من نحن


القائمة
اعلان
اعلان
العلماء
01
الخميس, صفر 16, 1432 آية الله السيد محمد علي القاضي الطباطبائي

 
أوّل شهيد المحراب
ولادته
ولد السيد محمد علي القاضي عام 1331هـ في مدينة تبريز من بيت علمائي عريق. كان والده آية الله السيد محمد باقر الطباطبائي من أبرز علماء تلك المنطقة.
 
دراسته
بدأ بالدراسة مبكراً على يد والده وعمّه آية الله السيد أسد الله القاضي، ثم هاجر إلى قم المقدسة في عام 1359هـ، حيث قضى عشر سنوات حضر فيها دروساً عند أبرز أساتذتها كآية الله البروجردي والگلبايگاني وحجت والكوهكمري، ودرس الفلسفة وخارج الأصول لدى الإمام الخميني (ره)
ثم رحل إلى النجف ومكث فيها ثلاث سنوات، درس خلالها على يد آية الله الحكيم وكاشف الغطاء والسيد البجنوردي، وإثر مثابرته المتواصلة بلغ مرتبة الاجتهاد وأجازه مجموعة من المراجع.  
 
صفاته وأخلاقه :
اشتهر الشهيد السعيد باستقامته وعدم تراجعه عن درب الجهاد مع كل ما كان يلاقيه، وصبره العظيم أمام ضغوط النظام.. كما عرف الشهيد بصفاء قلبه وتعلقه بأهل البيت (عليهم السلام).
كان الشهيد داعياً إلى مرجعية الإمام الخميني (ره) وتقليده بعد وفاة السيد الحكيم الذي كان وكيلاً عنه منذ عام 1372هـ، وتمكن الشهيد أن يرجع كثيراً من أهالي آذربيجان إلى الإمام. كما كان متواضعاً مترفعاً عن الشهرة والرئاسة؛ فكان يتعمد أن يكون آخر من يوقّع من البيانات مع أنه المنشئ لها غالباً وأول الموقعين عليها.  
 
للشهيد السعيد مؤلفات عديدة منها:
1 - حاشية على الرسائل والمكاسب.
2 - حاشية على الكفاية.
3 -تقريرات أصول آية الله حجت.
4 - تاريخ القضاء في الإسلام.
وهناك مؤلفات لم تطبع بعد منها:
1- فصل الخطاب في تحقيق أهل الكتاب.
2 - السعادة في الاهتمام بالزيارة.
3 - المباحث الأصولية.
وللشهيد تعليقات على كثير من الكتب، كما قام بالتقديم لكتب أخرى.  
 
شهادته
كان الشهيد يدعو الله أن يرزقه الشهادة، فما أكثر أن كرّر جملة (يا ليتني أرزق الشهادة كما رزقها الشهيد المطهري).. ورزقه الله ما طلب؛ فقد استشهد يوم عيد الأضحى بعد أدائه صلاة العشاء من عام 1399هـ على يد المنافقين الذين أصابوه بثلاث طلقات نارية، ودفن في مقبرة المسجد الذي كان يؤم الجماعة فيه.
وقد نعاه الإمام الراحل (ره) بالقول: "كان المرحوم الطباطبائي من أصدقائي القدامى، وكانت لديّ معه ذكريات عديدة؛ لقد ذهب إلى السجون العديدة، حيث جاهد وأبعد". 
 

 
امتیاز دهی
 
 

المزيد
Guest (PortalGuest)

دفتر تبلیغات اسلامی حوزه علمیه قم (شعبه اصفهان)
Powered By : Sigma ITID