عضويت در مرسلات     
 

›أخبار

›المكتبة

›البرامج

›بطاقات بريدية

›احاديث

›منشورات وأنشطة

›ارسال المقالة

›مقالات

›الصور

›منتديات

›الأسئلة و الأجوبة

›الروابط

›مرسلات في 120 ثانية

›اتصل بنا

›موبايل

›الفائزون

›تشاور

›صوت و فيلم

›خارطة الموقع

›بيت الاطفال و الشباب

›من نحن


القائمة
اعلان
اعلان
القرآن
گکج
الأحد, صفر 26, 1432 القصص القرآني-۱‍

الفرق بين القصص القرآني وغيره:

يختلف القصص القرآني عن غيره من القصص في ناحيةٍ أساسيّةٍ هي ناحية الهدف والغرض الذي جاء من أجله، ذلك أنّ القرآن الكريم لم يتناول القصّة لأنّها عملٌ (فنّي) مستقلٍّ في موضوعه وطريقة التعبير فيه، كما أنّه لم يأت بالقصّة من أجل التحدّث عن أخبار الماضين وتسجيل حياتهم وشؤونها ـ كما يفعل المؤرّخون ـ وإنّما كان عرض القصّة في القرآن الكريم مساهمةً في الأساليب العديدة التي سلكها لتحقيق أهدافه وأغراضه الدينية التي جاء الكتاب الكريم من أجلها، بل يمكن أن نقول: أنّ القصّة هي من أهم هذه الأساليب.

فالقرآن الكريم ـ كما عرفنا في وقتٍ سابقٍ عند الحديث عن الهدف من نزول القرآن ـ رسالةٌ دينيّةٌ قبل كلِّ شيءٍ تهدف بصورةٍ أساسيّةٍ إلى عمليّة التغيير الاجتماعي بجوانبها المختلفة، هذه العملية التي وجدنا بعض مظاهرها وآثارها في طريقة نزول القرآن التدريجي، وفي طريقة عرض المفاهيم المختلفة، وفي ربط نزول القرآن بالأحداث والوقائع والأسئلة، وفي أُسلوب القرآن في القِصَر و الإيجاز، أو المزج بين الصور والمشاهد المتعدّدة، الأمر الذي أدّى إلى نشوء كثيرٍ من الدراسات القرآنية، عرفنا منها الناسخ والمنسوخ والمُحْكَم والمتشابِه والمكّي والمدني وغيرها.

لذا فلا بُدّ لنا ـ حين نريد أن ندرس القصّة القرآنية ـ أن نضع أمامنا هذا الهدف القرآني العام لنتعرّف من خلاله على الأُسلوب الذي اتّبعه القرآن الكريم في عرضه القصّة القرآنية مساهمةً منه في تحقيق هذا الهدف.

أغراض القصّة في القرآن الكريم(1):

لقد جاءت القصّة في القرآن الكريم لتساهم في عملية التغيير الإنساني بجوانبها المتعددة، فما هي الأغراض ذات الأثر الرسالي التي استهدفتها القصة القرآنية؟

وبهذا الصدد نجد القصّة القرآنية تكاد تستوعب في مضمونها وهدفها جميع الأغراض الرئيسة التي جاء من أجلها القرآن الكريم(2)، ونظراً لكثرة هذه الأغراض وتشعّبها نجد من المستحسن أن نقتصر في عرضنا لأغراض القصّة في القرآن على الأغراض القرآنية المهمّة، لنتعرّ ف ـ من خلال ذلك ـ أهميّة ذكر القصّة في القرآن الكريم والفوائد التي تترتّب عليها:

 أ ـ إثبات الوحي والرسالة:

إنّ ما جاء به القرآن الكريم لم يكن من عند محمّدٍ (صلّى الله عليه وآله) وإنّما وحيٌ أوحاه الله تعالى إليه وأنزله هدايةً للبشريّة.

وقد أشرنا إلى هذا الهدف القرآني من القصّة عند بحثنا لإعجاز القرآن الكريم حيث عرفنا: أنّ حديث النبي محمّدٍ (صلّى الله عليه وآله) من أخبار الأُمم السالفة وأنبيائهم ورسلهم بهذه الدقّة والتفصيل والثقة والطمأنينة، مع ملاحظة ظروفه الثقافية والاجتماعية كلّ ذلك يكشف عن حقيقةٍ ثابتةٍ وهي تلقّيه هذه الأنباء والأخبار من مصدرٍ غيبيٍّ مطّلعٍ على الأسرار وما خفي من بواطن الأُمور، وهذا المصدر هو الله سبحانه وتعالى.

وقد نصّ القرآن الكريم على أنّ من أهداف القصّة هو هذا الغرض السامي، وذلك في مقدّمة بعض القصص القرآنية أو ذيلها، فقد جاء في سورة يوسف:

(نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَـذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ)(3).

وجاء في سورة القصص بعد عرضه لقصّة موسى:

(وَمَا كُنتَ بِجَانِبِ الْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنَا إِلَى مُوسَى الأَمْرَ وَمَا كُنتَ مِنَ الشَّاهِدِينَ* وَلَكِنَّا أَنشَأْنَا قُرُوناً فَتَطَاوَلَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ وَمَا كُنتَ ثَاوِياً فِي أَهْلِ مَدْيَنَ تَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَلَكِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ* وَمَا كُنتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا وَلَكِن رَّحْمَةً مِّن رَّبِّكَ لِتُنذِرَ قَوْماً مَّا أَتَاهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ)(4).

وجاء في سورة آل عمران في مبدأ قصّة مريم:

(ذَلِكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُون أَقْلاَمَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ)(5).

وجاء في سورة (ص) قبل عرضه لقصّة آدم:

(قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ* أَنتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ* مَا كَانَ لِي مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلإ الأعْلَى إِذْ يَخْتَصِمُونَ* إِن يُوحَى إِلَيَّ إِلاّ أَنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ)(6).

وجاء في سورة هود بعد قصّة نوح:

(تِلْكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنتَ تَعْلَمُهَا أَنتَ وَلاَ قَوْمُكَ مِن قَبْلِ هَـذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ)(7).

فكلّ هذه الآيات الكريمة وغيرها تشير إلى أنّ القصّة إنّما جاءت في القرآن تأكيداً لفكرة الوحي التي هي الفكرة الأساس في الشريعة الإسلامية.

 ب ـ وحدة الدين والعقيدة لجميع الأنبياء:

أكّدت القصّة أنّ الدين كلّه من الله سبحانه، وأنّ الأساس للدين الذي جاء به الأنبياء المتعدّدون هو أساس واحد لا يختلف بين نبيٍّ وآخر، فالدين واحدٌ ومصدر الدين واحدٌ ـ أيضاً ـ وجميع الأنبياء أُمّة واحدة تعبد هذا الإله الواحد وتدعو إليه.

وهذا الغرض، من الأهداف الرئيسة للقرآن الكريم، حيث يهدف القرآن من جملة ما يهدف إليه: إبراز الصلة الوثيقة بين الإسلام الحنيف وسائر الأديان الإلهيّة الأُخرى التي دعا إليها الرسل والأنبياء الآخرون؛ ليحتلّ الإسلام منها مركز الخاتميّة التي يجب على الإنسانية أن تنتهي إليها، ويسد الطريق على الزيغ الذي يدعو إلى التمسّك بالأديان السابقة على أساس أنّها حقيقيةٌ موحاة من قِبَل الله تعالى.

إضافةً إلى ذلك تظهر الدعوة على أنّها ليست بدعاً في تأريخ الرسالات، وإنّما هي وطيدة الصلة بها في أهدافها وأفكارها ومفاهيمها: (قُلْ مَا كُنتُ بِدْعاً مِّنْ الرُّسُلِ...)(8)، بل إنّها تمثّل امتداداً لهذه الرسالات الإلهيّة وتلك الرسالات تمثّل الجذر التأريخي للرسالة الإسلامية، فهي رسالة أخلاقية وتغييرية لها هذا الامتداد في التأريخ الإنساني، ولها هذا القدْر من الأنصار والمضحّين والمؤمنين.

وعلى أساس هذا الغرض تكرّر ورود عددٍ من قصص الأنبياء في سورةٍ واحدةٍ ومعروضة بطريقة خاصّة؛ لتؤكّد هذا الارتباط الوثيق بينهم في الوحي والدعوة التي تأتي عن طريق هذا الوحي، ولنضرب لذلك مثلاً، ما جاء في سورة الأنبياء(9):

(وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْراً لِّلْمُتَّقِينَ* الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ وَهُم مِّنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ* وَهَذَا ذِكْرٌ مُّبَارَكٌ أَنزَلْنَاهُ أَفَأَنتُمْ لَهُ مُنكِرُونَ).

(وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِن قَبْلُ وَكُنَّا بِه عَالِمِينَ* إِذْ قَالَ لأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ* قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءنَا لَهَا عَابِدِينَ).

إلى قوله:

(وَأَرَادُوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلْنَاهُمُ الأَخْسَرِينَ* وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطاً إِلَى الأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ* وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلاًّ جَعَلْنَا صَالِحِينَ* وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ).

(وَلُوطاً آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَت تَّعْمَلُ الْخَبَائِثَ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِينَ* وَأَدْخَلْنَاهُ فِي رَحْمَتِنَا إِنَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ).

(وَنُوحاً إِذْ نَادَى مِن قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ* وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ)

(وَدَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ* فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلاًّ آتَيْنَا حُكْماً وَعِلْماً وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ* وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَّكُمْ لِتُحْصِنَكُم مِّن بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنتُمْ شَاكِرُونَ).

(وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ* وَمِنَ الشَّيَاطِينِ مَن يَغُوصُونَ لَهُ وَيَعْمَلُونَ عَمَلاً دُونَ ذَلِكَ وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَ).

(وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ* فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ).

(وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِّنَ الصَّابِرِينَ* وَأَدْخَلْنَاهُمْ فِي رَحْمَتِنَا إِنَّهُم مِّنَ الصَّالِحِينَ).

(وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لا إِلَهَ إِلاّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ* فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ).

(وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ* فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ).

(وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ).

(إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ)(10).

ويبدو أنّ القرآن الكريم يريد أن يُشير إلى الغرض الأصيل من هذا الاستعراض لقصص الأنبياء بالآية الخاتمة المعبّرة عن هذه الوحدة العميقة الجذور في القِدَم للأُمّة المؤمنة بالإله الواحد، وتأتي بقيّة الأغراض الأُخرى في ثنايا هذا الغرض.

ومثالٌ آخر يوضّح وحدة العقيدة الأساسية التي استهدفها الأنبياء في تأريخهم الطويل وفي نضالهم المتواصل، هذه العقيدة التي تدعو إلى الإيمان بالله سبحانه إلهاً واحداً لا شريك له في ملكه، وذلك ما جاء في سورة الأعراف:

(لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ: يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ...)(11).

(وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُوداً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ...)(12).

(وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحاً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ...)(13).

(وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْباً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ...)(14).

فالإله واحد، والعقيدة واحدة، والأنبياء أُمّةٌ واحدة، والدين واحدٌ وكلّه لواحدٍ هو الله سبحانه.

______________________________________

1- راجع في بحث أغراض القصّة ما كتبه سيّد قطب في كتابه (التصوير الفني في القرآن) : 120 ـ 141، وما سيجعله السيّد رشيد رضا في مواضع مختلفة من كتابه: (تفسير المنار).

2- يمكن أن نقسّم الأغراض القرآنية للقصّة إلى قسمين رئيسين:

أوّلاً: الأغراض ذات المدلول الموضوعي، كمحاولة القرآن الكريم من وراء سرد القصّة إثبات صحّة  النبوّة أو إثبات وحدة الرسالات الإلهيّة أو شرح بعض القوانين والسنن التأريخية التي تتحكّم في مسيرة المجتمع الإنساني.

ثانياً: الأغراض ذات المدلول الذاتي التربوي، كمحاولة القرآن الكريم من وراء سرد القصّة تربية الإنسان على الإيمان بالغيب أو خضوعه للحكمة الإلهيّة أو التزامه بالأخلاق الإسلامية والاعتبار أو الاقتداء بسيرة الماضين.

3- يوسف: 3.

4- القصص: 44 ـ 46.

5- آل عمران: 44.

6- ص: 67 ـ 70.

7- هود: 49.

8- الأحقاف: 9.

9- الأنبياء: 48 ـ 92.

10- الأنبياء: 81 ـ 92.

11- الأعراف: 59.

12- الأعراف: 65.

13- الأعراف: 73.

14- الأعراف: 85.


المنبع :  www.islamasil.com  

 
امتیاز دهی
 
 

المزيد
Guest (PortalGuest)

دفتر تبلیغات اسلامی حوزه علمیه قم (شعبه اصفهان)
Powered By : Sigma ITID