موجهة إلى مؤسس العرفان يعزّ على الكمال
شعر:الشيخ محمّد حسين آل كاشف الغطاء
الى كم انت تضحك في عبوسي و تؤنسني و ما بك ما أنيس درستك يا كتاب الكون حتى عرفت رموز سحرك في دروسي أبيت سوى عداوة كل حر و غير مودة الوغد الخسيس تموه بالحقائق كل وهم و ما لك بالحقيقة من مسيس تنافس يازمان عليا لدنايا فما بك في الحقيقة من نفيس فكم ضمنت طروسي فيك علما و لا علمي أفاد و لا طروسي كاني بالكتابة من علومي أسود جلد وجهك بالنقوس تقيس لى الليالي كل هول يعاركها اصطباري في خميس فشاني بالليالي ان أقاسي و شأنك يا ليالي أن تفيسي تعست فكم اخى جهل سعيد لديك و كم أخي فضل تعيس و كم بي منك من داء دخيل رسى قدما على وجد رسيس برأسي حكمة تأبى خضوعا لمرئوس بحكمك أو رئيس احس بضجة في الكون تعلو و ما الصدق فيها من حسيس اذا لم ألف صدقا من صديقي عسيت ترحلا و ركبت عيسي تنافست الورى في ألسبق لكن تنافسهم على غير النفيس تنافس لا على أملاء علم شريف بل على أملاء كيس سقتهم نشوة الدنيا كؤوسا فهم صرعى بهاتيك الكؤوس
***
يعز على الكمال(أبا أديب) سراك فديت من سوء وبوس برغم المجد سرت و انت شهم مسير الليث ما بين التيوس ببيتك قد كبست و انت فرد كفذ اليوم في العام الكبيس فلو اني بلغت بك الاماني فديتك بالنفيس و بالنفوس فيا بدرا تنقل في بروج و تحسبه تنقل في حبوس و يا ليثا ثوى في خيس غاب و غاب علا عن المثوى الخسيس
؟؟؟سياف بعد ألغمد سل يسيل ذماء حامية الوطيس و من بعد السرار البدر يبدو و من بعد الدجي الق الشموس و من ينهض لنصر الحق يلقى له العقبات كاشرة الضروس و تلك شريعة في الكون أمست على الاحرار نافذة الطقوس تسود على الأسود الرخم فيه و تستعلي الذيول على الرؤوس فلو تبدو الحقائق عاريات و تلقي ما عليها من لبوس لكنت رأيت انك في نعيم نعم و سواك في عيش بئيس سلمت و سائحاتك في سعود بوارح للاعادي في نحوس
سنة 1912\محمد الحسين آل كاشف الغطاء
لينك به پايگاه مجلات تخصصي