الخميس, شوال 16, 1445  
 
موجهة إلى مؤسس العرفان‏ يعزّ على الكمال

موجهة إلى مؤسس العرفان‏ يعزّ على الكمال

 

شعر:الشيخ محمّد حسين آل كاشف الغطاء

الى كم انت تضحك في عبوسي‏ و تؤنسني و ما بك ما أنيس‏ درستك يا كتاب الكون حتى‏ عرفت رموز سحرك في دروسي‏ أبيت سوى عداوة كل حر و غير مودة الوغد الخسيس‏ تموه بالحقائق كل وهم‏ و ما لك بالحقيقة من مسيس‏ تنافس يازمان عليا لدنايا فما بك في الحقيقة من نفيس‏ فكم ضمنت طروسي فيك علما و لا علمي أفاد و لا طروسي‏ كاني بالكتابة من علومي‏ أسود جلد وجهك بالنقوس‏ تقيس لى الليالي كل هول‏ يعاركها اصطباري في خميس‏ فشاني بالليالي ان أقاسي‏ و شأنك يا ليالي أن تفيسي‏ تعست فكم اخى جهل سعيد لديك و كم أخي فضل تعيس‏ و كم بي منك من داء دخيل‏ رسى قدما على وجد رسيس‏ برأسي حكمة تأبى خضوعا لمرئوس بحكمك أو رئيس‏ احس بضجة في الكون تعلو و ما الصدق فيها من حسيس‏ اذا لم ألف صدقا من صديقي‏ عسيت ترحلا و ركبت عيسي‏ تنافست الورى في ألسبق لكن‏ تنافسهم على غير النفيس‏ تنافس لا على أملاء علم‏ شريف بل على أملاء كيس‏ سقتهم نشوة الدنيا كؤوسا فهم صرعى بهاتيك الكؤوس

***

يعز على الكمال(أبا أديب) سراك فديت من سوء وبوس‏ برغم المجد سرت و انت شهم‏ مسير الليث ما بين التيوس‏ ببيتك قد كبست و انت فرد كفذ اليوم في العام الكبيس‏ فلو اني بلغت بك الاماني‏ فديتك بالنفيس و بالنفوس‏ فيا بدرا تنقل في بروج‏ و تحسبه تنقل في حبوس‏ و يا ليثا ثوى في خيس غاب‏ و غاب علا عن المثوى الخسيس

؟؟؟سياف بعد ألغمد سل‏ يسيل ذماء حامية الوطيس‏ و من بعد السرار البدر يبدو و من بعد الدجي الق الشموس‏ و من ينهض لنصر الحق يلقى‏ له العقبات كاشرة الضروس‏ و تلك شريعة في الكون أمست‏ على الاحرار نافذة الطقوس‏ تسود على الأسود الرخم فيه‏ و تستعلي الذيول على الرؤوس‏ فلو تبدو الحقائق عاريات‏ و تلقي ما عليها من لبوس‏ لكنت رأيت انك في نعيم‏ نعم و سواك في عيش بئيس‏ سلمت و سائحاتك في سعود بوارح للاعادي في نحوس

 

سنة 1912\محمد الحسين آل كاشف الغطاء

 

 لينك به پايگاه مجلات تخصصي

 
امتیاز دهی
 
 

 
Guest (PortalGuest)

دبيرخانه كنفرانس‌هاي بين‌المللي
Powered By : Sigma ITID