في يوم 20 نفامبر من سنة 2011 التقي اعضاء مؤتمر الآخوند الخراساني بالشيخ لطف الله الصافي و قد قال سماحته ان التعريف برجال الدين امر هامّ و جيّد وعلي الناس ان يعرفوا المكانة السامقة برجال الدين و علماء المذهب...
و بحسب التقرير الذي صدر من قسم الدولي لمكتب الاعلام، ان آيت الله صافي كلبايكاني في اثناء لقائه برئيس المكتب الاعلام و اعضاءالهيئة العلمية لمؤتمر الشيخ الآخوند، قد شكرهم لاقامة هذا المؤتمر و قال ان التعريف بمكانة رجال الدين عمل جيد و يستحق التقدير و قال علي الناس ان يعلموا المكانة السامقة لرجال الدين و ما قدموا من خدمات جليلة للامة و ما تركوه من آثار علمية قيمة و اضاف انه في كل الاعصار كان هنالك رجالٌ اصحاب مكانة علمية عالية يدافعون عن التشيع و هولاء مبعث فخر لنا و بحمد الله ان مذهب التشيع في هذا المضمار له سبق في ذلك و كلما مضي رجال اتي آخرون و كلما خفي نجم سطع آخر و نحن لم نستطع ان نعرفهم حق معرفتهم، و في قسم آخر من حديثه اشار هذا المرجع الاعلي الي المكانة العلمية للشيخ الآخوند الخراساني و قال ان المرحوم الخراساني كان صاحب مكانة علمية عالية و ايضا في تربية التلاميذ له كرامة و مكرمة و قلما يوجد له نظير في ذلك و احد تلامذته المبرزين هو آيت الله العظمي السيد البروجردي و مجموعة كبيرة من المجتهدين درسوا علي يديه و يجب ان يعرفوا كما عرف الشيخ الخراساني.
و قد قال آيت الله الصافي ان قيام مثل هذا المؤتمر هو من الاعمال العظيمة و هذا العمل يشجعنا بان نتحرك اكثر في الناحية العلمية و ان لا نكون اقل درجة من السابقين
و قال السيد الصافي: قد اتفق الجميع علي مكانة الآخوند العلمية العظيمة و اذعن الكل بقيمة تآليفه الغالية الجيدة و كثرتها ، مع تربيته التلاميذ الكثيرين المبرزين.
و اضاف سماحته يجب الالتفاة الي الحياة السياسية للاخوند لانها في غاية الاهمية باعتبار الدور المشروطية و قال يجب ان لا نعتبر هذا نقطة الضعف في حياة الاخوند و علي الذين يكتبون في الجانب السياسي للآخوند ان يكونوا اصحاب ضمير و قد اضاف : علي الذين يريدون ان يكتبوا عن الحياة السياسية للآخوند الخراساني يجب ان يكون لهم توجه صحيح و اطلاعات كافية حول هذا الموضوع حتي لا يتركوا ثغرة ينفد اليها من يريد الطعن في العلماء و يضعف دورهم في الامور الاصلاحية و في نهاية حديثه قدر اشار الشيخ الصافي الي المكانة الشامخة للمرحوم الآخوند مرة اخرينظظرا الي اهميتةهذه الجهة من حياته و قال ان التعريف له من الناحية الاخلاقية امر هام لان الشيخ الآخوند كان متواضعا جدا خاصة مع مخالفيه...