الامين التنفيذي للمؤتمر:احدي وظائف الكتب الاعلام هي احياء تراث العلماء الكبار

السيد عبدي پور في ضمن حوار مع وكالة الانباء كتاب ايران قال: اقامة حبس التواصل بين التراث الحضارية و افكار العلماء السابقين مع  جيل اليوم، هي من اهداف اقامة هذا المؤتمر. وقال في حوارٍ مع كتاب ايران: احدي وظائف الكتب الاعلام هي احياء تراث العلماء الكبار.

معهد العلوم الثقافة الاسلامي لمكتب الاعلام الاسلامي يقيم مؤتمر تكريم الشيخ الآخوند الخراساني من اجل التعريف بمثقفي العالم الاسلامي و تراثهم و احياء افكار العلماء الكبار و رفع مستوي العلم والتفكر الدينية في الحوزات العلمية و الجامعات و قد اضاف: أن اقامة هذا المؤتمر من اجل نظر آثار الآخوند الخراساني، هذا العالم الكبير و القائد الروحي في عهد المشروطية، لربط افكار هذا الجيل السابق بجيل اليوم.
هذا الخبير في العلوم السياسية قد اشار: يوجد اكثر من 160 (مأه وستين) مقاله قد وصل الي سكرتارية المؤتمر وقد تم انتخاب 50 (خمسين) مقاله من اجل نشرها في ثلاث مجلدات.
وقال: برغم أنه لم تمض مدة طويلة علي رحيله الّا أن جميع ما كتبه والّفه، موجود وفي متناول اليد وفي هذا المؤتمر سعين لاضافة شيء جديد عن حياة هذا الرجل.
الامين التنفيذي لمؤتمر تكريم الشيخ قال: في يوم الاجتماع سنكشف وتعرف عن 12 اثر يحتوي علي آرائه وافكاره وسيرته السياسية والاجتماعية.
وقد اضاف: المرحوم الشيخ الخراساني يعتبر احد كبار مراجع التقليد ومن المبرزين في الدولة المشروطية وتعتبر افكاره اليوم محل توجه العلماء و المفكرين و المراكز الدراسية.
وقد اشار السيد عبدي پور الي مجموعة الآثار والتأليفات التي ستعرض في المؤتمر وسوف تنشر بالتدريج منها 50 (خمسين) مقالة منتخبة، سوف تنشر في ثلاث مجلدات. المجلد الاول فيه المقالات السياسية والاجتماعية و المجلد الثاني به مقالات السيرة العلمية و العملية و المجلد الثالث به المقالات الفقهية والاصولية و القرآنية أن هذا المجلدات تحت اسم (السيرة الذاتية للآخوند الخراساني) وهي تحتوي علي مجموعة من مقالات وخلاصة لبعض رسالات الماجيستر و وجهات النظر التي قيلت حول الشيخ منذ عهد الي اليوم خاصة الدينية والسياسة منها ومن الاثار الاخري التي سوف تعرض في المؤتمر، مجموعة من ثلاث مجلدات تحت عنوان فقه الفتوي عند الشيخ الخراساني و هي عبارة عن مجموعة من الفتاوي و الرسائل العلمية لمراجع وعلماء السابقين كان قد الحقها برسائله.
و قد اشار هذا الخبير في الاديان و المذاهب الي نشر مجموعة في الآثار العلمية للآخوند الخراساني من قبل المعرض و هذا النشر تم اصداره في كلية الفكر السياسي لمعهد العلوم و الثقافة الاسلامية.
وقد اجاب السيد عبدي پور علي السؤال الذي يقول: كيف استطعتم تحديد الخط السياسي للآخوند بعد مضيء كل هذا السنين وقد اجيب في هذا الكتاب، هل للآخوند خط سياسي ام لا؟ نعم له خط سياسي وقد عرفنا ذلك من خلال البحث في افكاره السياسية. هذا العالم الديني ما هي افكاره السياسية و كيف صار في هذا الطريق؟
وقد اجاب الامين التنفيذي لمؤتمر تكريم الآخوند الخراساني علي السؤال التالي. في العقود الاخيرة كان هناك الكثير من العلماء لعبوا ادواراً هاماً ولكن لماذا تم انتخاب الآخوند الخراساني من بين هولاء؟ قال: في هذه الايام تقترب ذكر المأوية لهذا العالم الكبير، لذلك تقوم بتكريمه وكذلك من اجل الدور الكبير الذي لعبه الآخوند الخراساني في عهد المشروطية وهذا مفيد لنا في ايران اليوم بما له من دروس كثيرة.
وقد قال: من خلال دراسة افكار الآخوند الخراساني نستطيع أن نقول أن شورة المشروطية نابع من ارادة الامة الايرانية وأن هولاء العلماء في سبيل القضاء علي الطغاة وتكريم الدين عانوا كثيراً من الصئاب.
ايضاً في هذا المجموعة من الكتب، تستطيع أن نوضح كيف كانت تدخل الغربي وسعيه في القضاء علي النهضة الاسلامية. وكذلك مطالعة هذا الافكار، درس وعبرة لنا حتي نعرف قيمة النهضة الشعبية. لأن ثورتنا الاسلامية اليوم هي امتداد لثورة المشروطية و هذا الاتفاقات والحوادث، هي عبارة عن كتاب مفتوح لنا.