آية الله الشيخ محسن مجتهد شبستري، ممثل الولي الفقيه في محافظة أذربيجان الشرقية، قال في احتفالية لتأبين شهداء مدينة ممقان: إذا ما شهدنا اليوم صحوة الشعبين التونسي والمصري ضد الاستبداد والظلم فما ذلك الا من البركات المعنوية للثورة الاسلامية.
وأشار سماحته الى تداعيات انتصار الثورة الاسلامية على الصعيد الدولي، فقال: مسألة ولاية الفقيه ويقظة الأمة الاسلامية من أهم البركات المعنوية للثورة الاسلامية، وبعبارة أفضل يمكن القول: إن البركات المعنوية للثورة الاسلامية حققت العزة للعالم الاسلامي.
وانتقد سماحته بعض المصابين بقصر النظر الذين يوجهون سهام نقدهم للامام الراحل، قائلاً: إن هذا عمل بعيد عن الانصاف، أفلم يرى هؤلاء التطور الذي يشهده المجتمع الاسلامي، وكيف أثرت الثورة أثرها على البلدان والدول الأخرى؟
واعتبر سماحته الايمان بالله والتمحور حول ولاية الفقيه من أبرز عوامل العزة والرفعة، مصرحاً: انتصرت الثورة الاسلامية بالتمسك بالولاية، كما أن سر ديمومة الثورة الحضور في خندق الولاية.
وأشار سماحته الى أن الثورة الاسلامية مرت بمنعطفات خطيرة على مدى 32 عاماً، مضيفاً: لولا التدابير الحكيمة من الامام الراحل ومن ثم قائد الثورة الاسلامية لما عُلم الى أين آلت الثورة الاسلامية.
المنبع:وكالة رسا للانباء