سماحة آية الله حسين نوري همداني أشار خلال لقائه بلفيف من شرائح الشعب الى المستجدات على الساحة الاسلامية والدول العربية على وجه الخصوص، مؤكداً على أن الصحوة المتزايدة للشعوب العربية جاءت ببركة الثورة الاسلامية في ايران.
ولفت سماحته الى أن الثورة الاسلامية أيقظت الشعوب المحرومة والمستضعفة في العالم وحطمت الصورة النمطية لهيمنة الاستكبار، مضيفاً: لقد اجتاحت موجة الصحوة والبصيرة المستمدة من الشعب الايراني العديد من البلدان الاسلامية، ما جعل تلك الشعوب تقف بكل صلابة بوجه حكوماتها الظالمة.
وشدد سماحته على أن الحكومة التي لا تستند الى دعامة شعبية رصينة مصيرها السقوط لا محالة، متابعاً: الرئيس المصري شخص ديكتاتور ومستبد وحليف قوي للصهاينة وأمريكا.
ومضى سماحته في القول: أغلقت الحكومة المصرية الطريق أمام المساعدات الى غزة، فلم تسمح بدخول المواد الغذائية والطبية الى المظلومين والمحرومين.
الى ذلك، شدد سماحته على أن الحكومة بحاجة الى عناصر ثلاثة هي المشروعية والمقبولية والإدارة، موضحاً: أما المشروعية في الاسلام فتحدث بالجعل الالهي، وأما المقبولية فتتأتى عن طريق مؤازرة الشعب، وأما الادارة فتحصل بواسطة تشكيل الحكومة الجديرة.
وفي الختام، قال سماحته: حتى لو وجدت المشروعية، لا تجد الحكومة الفاقدة للدعم الشعبي قابلية الاجراء بل إن سقوطها أمر حتمي.
المنبع :وكالة رسا للانباء