عضويت در مرسلات     
 

›أخبار

›المكتبة

›البرامج

›بطاقات بريدية

›احاديث

›منشورات وأنشطة

›ارسال المقالة

›مقالات

›الصور

›منتديات

›الأسئلة و الأجوبة

›الروابط

›مرسلات في 120 ثانية

›اتصل بنا

›موبايل

›الفائزون

›تشاور

›صوت و فيلم

›خارطة الموقع

›بيت الاطفال و الشباب

›من نحن


الصورة الخبریة
أخبار العالم الإسلامي
ذتوا
1432/3/2 السبت آية الله مكارم الشيرازي في رسالة الى علماء الأزهر والشعب المصري: لقد انقضى عصر الدكتاتورية الأسود ولا مجال للعودة الى الوراء مطلقاً


 سماحة آية الله ناصر مكارم الشيرازي بعث برسالة الى علماء الأزهر والشعب المصري عموماً، حيا فيها الثورة المصرية ضد الدكتاتورية، وتمنى لهم النصر المؤزر. وفي ما يلي نص الرسالة:

بسم الله الرحمن الرحيم

أبعث خالص التحايا والتبريكات الى الشعب المصري الغيور. لا شك في أن دولة مصر ذات تاريخ عريق في الحضارة البشرية والعلوم الانسانية، حتى عُدّت مهد الحضارة البشرية، وقد كانت من الدول والمراكز الاسلامية الهامة في التاريخ، كما أن هذه الانتفاضة الشجاعة ضد الدكتاتورية المرتبطة بالغرب والمساومة لـ(إسرائيل) الغاصبة تنم عن نبوغ اجتماعي وسياسي كبير لديكم.

لا شك في أن عصر الدكتاتورية الأسود قد انقضى وولى، ولا مجال للعودة الى الوراء مطلقاً.

إن ما اكتسبناه من خوض تجربة الثورة الاسلامية هو أن ثمة عاملين أساسيين يسهمان في مواجهة التحديات الخطيرة واجتياز العقبات الكبيرة: الأول الحفاظ على وحدة الصف والثبات على ذلك، والثاني انتخاب قائد موحد؛ لأن الأعداء يحاولون استهداف هذين الأمرين قبل كل شيء، ويسعون الى زرع بذور الفرقة والاختلاف بين الثوار، لأجل الحفاظ على مصالحهم. وما أروع أن تستفيدوا من الأسس العقائدية والاسلامية لنيل الوحدة وتعزيزها.

لا ريب في أن أتباع الديانات الأخرى المتواجدين في مصر بإمكانهم التلاحم معكم وفقاً للقواسم المشتركة، كما حدث في عهد الثورة الاسلامية، حيث استشهد عدد كبير من المسيحيين الى جانب المسلمين في فترة الحرب المفروضة على مدى ثمانية أعوام، واليوم أيضاً هم يعيشون الى جانبنا بكل حرية واحترام، خلافاً للإعلام الملفق والمزيف الذي يروج له الأعداء.

إننا نأمل من علماء الأزهر الشريف الذي كان مركزاً عظيماً لنشر العلوم الاسلامية مشاركة الشعب المصري ثورته العارمة بصورة شفافة وجادة؛ لأن ما يطمح إليه الشعب المصري لا يعدو الأصول والأسس التي أكد عليها الدين الاسلامي الحنيف، وهي العدل والحرية العقلانية واستئصال الفقر وعدم تدخل الأجانب في تقرير مصير المسلمين؛ إنها جميعاً من الأصول التي شدد عليها الاسلام المبين والقرآن الكريم.

إن هذا الكلام ما هو إلا وصية نابعة من الرأفة والشفقة من أخ عطوف ومشتاق الى انتصاركم أيها الأحبة.

هذا، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يرزقكم النصر العاجل والمؤزر، وأن يمد الشعب المصري بالنصرة والغلبة (وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِنْدِ اللهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ).

29 صفر 1432 هجري قمري
ناصر مكارم الشيرازي

 
امتیاز دهی
 
 

المزيد
Guest (PortalGuest)

دفتر تبلیغات اسلامی حوزه علمیه قم (شعبه اصفهان)
Powered By : Sigma ITID