آخر الآخبار
السبب الرئيسي لإفشال مؤامرات أعداء الاسلام المستمرة هو التزام الشعب الايراني بدرس الصبر للامام الخميني(ره)


التقى سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي قائد الثورة الإسلامية صباح يوم الإثنين 2010/10/25 م و في اليوم السابع من زيارته لمدينة قم المقدسة حشداً من آلآف طلبة الحوزة العلمية و فضلائها غير الإيرانيين و ذكر في كلمته لهم أن إعادة إنتاج المعارف الإسلامية‌ السامية من أهداف الجمهورية‌ الإسلامية الإيرانية مؤكداً: تعرَّف الشعوب المسلمة على هذه التعاليم المنقذة بوسعه أن يمهد الأرضية لشعور الأمة الإسلامية بهوّيتها و عزتها و تقدمها و حريتها و اقتدارها.
و اعتبر سماحته الاهتمام بالأمة الإسلامية الدرس الكبير و الخالد الذي علمه الإمام الخميني (رض) للشعب الإيراني و مسؤولي النظام مضيفاً:‌ الثورة الإسلامية سعت منذ البداية لتحرير الأمة الإسلامية من أيدي الاستكبار، و لهذا السبب شعرت جميع الشعوب المسلمة في شرق العالم و غربه بعد انتصار الثورة الإسلامية أن نسائم منعشة هبّت على حياتها، و أن طريقاً جديداً قد فتح أمامها.
و اعتبر سماحته وجود طلبة العلوم الدينية و الفضلاء من 100 بلد في جامعة المصطفى (ص) في قم من ممهدات تعرّف الشعوب على المعارف الإسلامية الأصيلة، و لفت قائلاً: ليس الهدف من هذا الوجود المبارك تصدير الثورة بمعنى السياسي الدارج، ذلك أن الثورة‌ أساساً ليست ظاهرة يمكن تصديرها بالأدوات السياسية و العسكرية و الأمنية. من هنا رفض النظام الإسلامي منذ البداية‌ التصور الخاطئ لمفهوم تصدير الثورة.
و عدّ قائد الثورة الإسلامية هدف الطلبة و الفضلاء‌ غير الإيرانيين المتواجدين في قم هدفاً علمياً و تربوياً موضحاً: العلم و المعرفة إينما كانا لهما طلابهما، و وجودكم في هذه المدينة المقدسة دليل على قدرة العلوم و المعارف الإسلامية على اجتذاب قلوب المشتاقين.
و لفت سماحته إلى أن المعارف الإسلامية‌ هي بذاتها جذابة، و اعتبر الأخلاق و التواضع و محبة الناس أفضل أسلوب لنقل هذه المعارف المنقذة للشعوب.
و ذكّر آية الله العظمى السيد الخامنئي بمساعي الأجهزة الاستعمارية و الاستكبارية على مدى 200 سنة لخلق الشعور بالضعة و الغفلة لدى الشعوب المسلمة مضيفاً: أحيت الثورة الإسلامية في أذهان الأمة الإسلامية مفاهيم صانعة للتاريخ كالعزة و العدالة و الصمود و الهوية الإسلامية، و أفشلت المخططات الطويلة للمستكبرين.
و أوضح قائد الثورة الإسلامية أن الصبر و الصمود من التعاليم الأصلية التي علمها الله تعالى للرسول الأكرم (ص) مضيفاً: علم الإمام الجليل منذ بداية‌ نهضته في سنة‌ 42 هذا الدرس المصيري للشعب الإيراني بصمود و ثبات أمام المشكلات، إلى درجة أن أي إعصار حتى في أشد الأحداث و أصعبها لم يستطع زعزعة تلك الإرادة الفولاذية و العزيمة الراسخة.
و اعتبر سماحته التزام الشعب الإيراني الوفيّ بدرس الصبر و الصمود الذي علمه إياه الإمام الخميني العامل الرئيس في إحباط المؤامرات المتتابعة و الخفية‌ و الظاهرة لأعداء ‌الإسلام مردفاً: ‌عتاة‌ العالم يثيرون الضجيج حالياً حول الحظر على إيران، لكن هذا الشعب حطم حراب الحظر بصبره و صموده منذ ثلاثين سنة و الجمهورية ‌الإسلامية الإيرانية تقف اليوم في قمة اقتدارها السياسي بفضل هذه البصيرة و الصمود و بفضل من الله.
و اعتبر آية الله العظمى السيد الخامنئي وجود طلبة‌ العلوم الدينية ‌من عشرات البلدان في قم النواة الأولى للمجتمع العلمي - الإسلامي العالمي قائلاً: التعرف المتبادل على ثقافات الشعوب المختلفة بموازاة اكتساب العلوم الإسلامية الباعثة على السعادة فرصة كبيرة ينبغي معرفة‌ قدرها.
و أشار قائد الثورة‌ الإسلامية إلى شبابية‌ معظم الطلبة غير الإيرانيين ملمحاً إلى أن النزعة المعنوية و الأنس بالله و التضرع و التوسل إلى حضرته الكريمة ممهدات لتمتين الصلة بخالق الوجود و التنعم بالبركات و التوفيقات الإلهية الأبدية مردفاً: كان السرّ في التأثير المذهل لكل كلام يصدر عن الإمام الخميني الراحل في الناس هو أن تلك القمة من قمم العظمة‌ و الاقتدار و الصمود حيال القوى العالمية كان أمام خالقه الرحيم عبداً متضرعاً طافحاً بالتوسل و الاستغاثة من أعماق كيانه.
و في ختام حديثه شكر سماحته من الصميم الأنشطة‌ و الخدمات التي يقدمها حجة‌ الإسلام و المسلمين أعرافي رئيس جامعة ‌المصطفى (ص) و سائر العاملين فيها.
في بداية‌ هذا اللقاء تحدث رئيس جامعة‌ المصطفى معلناً أن الأساتذة و الفضلاء و الطلبة من نحو 100 بلد يدرسون العلوم و المعارف الإسلامية ‌في جامعة المصطفى (ص).
و أضاف حجة الإسلام و المسلمين أعرافي: الأساتذة و الطلبة في جامعة المصطفى (ص) يحاولون التعرف على الاحتياجات العلمية و الثقافية‌ في المجتمع العالمي ليعرضوا الإجابات الإسلامية الناجعة على الإذهان المتطلعة للشعوب


التقى سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي قائد الثورة الإسلامية صباح يوم الإثنين 2010/10/25 م و في اليوم السابع من زيارته لمدينة قم المقدسة حشداً من آلآف طلبة الحوزة العلمية و فضلائها غير الإيرانيين و ذكر في كلمته لهم أن إعادة إنتاج المعارف الإسلامية‌ السامية من أهداف الجمهورية‌ الإسلامية الإيرانية مؤكداً: تعرَّف الشعوب المسلمة على هذه التعاليم المنقذة بوسعه أن يمهد الأرضية لشعور الأمة الإسلامية بهوّيتها و عزتها و تقدمها و حريتها و اقتدارها.
و اعتبر سماحته الاهتمام بالأمة الإسلامية الدرس الكبير و الخالد الذي علمه الإمام الخميني (رض) للشعب الإيراني و مسؤولي النظام مضيفاً:‌ الثورة الإسلامية سعت منذ البداية لتحرير الأمة الإسلامية من أيدي الاستكبار، و لهذا السبب شعرت جميع الشعوب المسلمة في شرق العالم و غربه بعد انتصار الثورة الإسلامية أن نسائم منعشة هبّت على حياتها، و أن طريقاً جديداً قد فتح أمامها.
و اعتبر سماحته وجود طلبة العلوم الدينية و الفضلاء من 100 بلد في جامعة المصطفى (ص) في قم من ممهدات تعرّف الشعوب على المعارف الإسلامية الأصيلة، و لفت قائلاً: ليس الهدف من هذا الوجود المبارك تصدير الثورة بمعنى السياسي الدارج، ذلك أن الثورة‌ أساساً ليست ظاهرة يمكن تصديرها بالأدوات السياسية و العسكرية و الأمنية. من هنا رفض النظام الإسلامي منذ البداية‌ التصور الخاطئ لمفهوم تصدير الثورة.
و عدّ قائد الثورة الإسلامية هدف الطلبة و الفضلاء‌ غير الإيرانيين المتواجدين في قم هدفاً علمياً و تربوياً موضحاً: العلم و المعرفة إينما كانا لهما طلابهما، و وجودكم في هذه المدينة المقدسة دليل على قدرة العلوم و المعارف الإسلامية على اجتذاب قلوب المشتاقين.
و لفت سماحته إلى أن المعارف الإسلامية‌ هي بذاتها جذابة، و اعتبر الأخلاق و التواضع و محبة الناس أفضل أسلوب لنقل هذه المعارف المنقذة للشعوب.
و ذكّر آية الله العظمى السيد الخامنئي بمساعي الأجهزة الاستعمارية و الاستكبارية على مدى 200 سنة لخلق الشعور بالضعة و الغفلة لدى الشعوب المسلمة مضيفاً: أحيت الثورة الإسلامية في أذهان الأمة الإسلامية مفاهيم صانعة للتاريخ كالعزة و العدالة و الصمود و الهوية الإسلامية، و أفشلت المخططات الطويلة للمستكبرين.
و أوضح قائد الثورة الإسلامية أن الصبر و الصمود من التعاليم الأصلية التي علمها الله تعالى للرسول الأكرم (ص) مضيفاً: علم الإمام الجليل منذ بداية‌ نهضته في سنة‌ 42 هذا الدرس المصيري للشعب الإيراني بصمود و ثبات أمام المشكلات، إلى درجة أن أي إعصار حتى في أشد الأحداث و أصعبها لم يستطع زعزعة تلك الإرادة الفولاذية و العزيمة الراسخة.
و اعتبر سماحته التزام الشعب الإيراني الوفيّ بدرس الصبر و الصمود الذي علمه إياه الإمام الخميني العامل الرئيس في إحباط المؤامرات المتتابعة و الخفية‌ و الظاهرة لأعداء ‌الإسلام مردفاً: ‌عتاة‌ العالم يثيرون الضجيج حالياً حول الحظر على إيران، لكن هذا الشعب حطم حراب الحظر بصبره و صموده منذ ثلاثين سنة و الجمهورية ‌الإسلامية الإيرانية تقف اليوم في قمة اقتدارها السياسي بفضل هذه البصيرة و الصمود و بفضل من الله.
و اعتبر آية الله العظمى السيد الخامنئي وجود طلبة‌ العلوم الدينية ‌من عشرات البلدان في قم النواة الأولى للمجتمع العلمي - الإسلامي العالمي قائلاً: التعرف المتبادل على ثقافات الشعوب المختلفة بموازاة اكتساب العلوم الإسلامية الباعثة على السعادة فرصة كبيرة ينبغي معرفة‌ قدرها.
و أشار قائد الثورة‌ الإسلامية إلى شبابية‌ معظم الطلبة غير الإيرانيين ملمحاً إلى أن النزعة المعنوية و الأنس بالله و التضرع و التوسل إلى حضرته الكريمة ممهدات لتمتين الصلة بخالق الوجود و التنعم بالبركات و التوفيقات الإلهية الأبدية مردفاً: كان السرّ في التأثير المذهل لكل كلام يصدر عن الإمام الخميني الراحل في الناس هو أن تلك القمة من قمم العظمة‌ و الاقتدار و الصمود حيال القوى العالمية كان أمام خالقه الرحيم عبداً متضرعاً طافحاً بالتوسل و الاستغاثة من أعماق كيانه.
و في ختام حديثه شكر سماحته من الصميم الأنشطة‌ و الخدمات التي يقدمها حجة‌ الإسلام و المسلمين أعرافي رئيس جامعة ‌المصطفى (ص) و سائر العاملين فيها.
في بداية‌ هذا اللقاء تحدث رئيس جامعة‌ المصطفى معلناً أن الأساتذة و الفضلاء و الطلبة من نحو 100 بلد يدرسون العلوم و المعارف الإسلامية ‌في جامعة المصطفى (ص).
و أضاف حجة الإسلام و المسلمين أعرافي: الأساتذة و الطلبة في جامعة المصطفى (ص) يحاولون التعرف على الاحتياجات العلمية و الثقافية‌ في المجتمع العالمي ليعرضوا الإجابات الإسلامية الناجعة على الإذهان المتطلعة للشعوب


 
امتیاز دهی
 
 

بيشتر
تعداد بازديد اين صفحه: 4026
     

 

Guest (PortalGuest)

دفتر تبلیغات اسلامی(صفحه عربی)
مجری سایت : شرکت سیگما